تعاون المعهد البريطانى فى مصر مع مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (D-CAF) لدعوة فريق كاندوكو للرقص وتقديم عروضه فى مصر للمرة الأولى، حيث تقدم الفرقة الرائدة عالميا والتى يترجم اسمها إلى (أنا أستطيع – أنا أفعل)، عروضا فنية بالاستعانة بفنانين من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
وتم تقديم عرض "مهدى إلى..." للمخرجة ومنسقة الرقص الجلاسجوية كارولين باوديتش مرتين خلال فعاليات المهرجان، وذلك يومى الجمعة 23 مارس بالمبنى اليونانى، وأمس السبت 24 مارس فى معهد جوتة بوسط البلد.
مسرحية مهدى إلى
يكرس العرض الفنى "مهدى إلى..." لقضايا تخص المرأة والحب، والحياة والصداقة، وهو عرض قائم على شخصيتين رئيسيتين تظهران مدى عمق الروابط المميزة التى يكونها الناس خلال حياتهم، كما يظهر العرض اللحمة والترابط النسوى الذى تبنيه علاقات الصداقة بين الشخصيتين الرئيسيتين، بالإضافة لإظهار كيفية تطور العلاقات الإنسانية ودورها فى رسم وتشكيل شخصيات الأفراد باستخدام الحركات الراقصة.
هذا وقد حرص المعهد البريطانى على دعم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (D-CAF) منذ البداية وخاصة فى نسخته السابعة لكون الدورة مهداة بشكل خاص للنساء هذا العام.
حيث يعد المعهد البريطانى داعما أساسيا لحقوق المرأة فى العالم، كما يعمل المعهد على تشجيع مبادئ المساواة بين الجنسين بهدف خلق مجتمعات أكثر تفتحا، وشمولا، وازدهارا فى البلدان التى يتواجد بها، ومن بينها مصر.
يقوم ببطولة العمل ممثلين من ذوي الاحتياجات الخاصة
يلعب المعهد هذا الدور من خلال العديد من البرامج التى يقدمها خصيصا للمجتمع المصرى ولدعم المرأة فى مصر، ومنها برنامج "حقى" أو "My Right" للدعوة لحقوق المرأة وبرنامج المهارات الأساسية "Premier Skills" والذى يساعد الفتيات والسيدات على الحصول على التدريب اللازم ليصبحوا مدربات رياضيات وموجهات اجتماعيات.
وعلقت شيماء البنا مدير برامج المعهد البريطانى بهذه المناسبة قائلة: "يعمل المعهد البريطانى على دعم الثقافة والفنون فى مصر من خلال مساعدة الفنانين المصريين لتطوير مواهبهم، والتعرف على قنانين آخرين من جميع أنحاء العالم كما أننا نعمل مع منظمى المهرجانات الثقافية والفنية مثل مهرجان "حكاوى" للأطفال و"الشارع الخلفى" فى الإسكندرية بهدف توسيع شبكات تواصلهم مع الأحداث والمهرجانات حول العالم".
بالإضافة إلى تقديم العرض الفنى، يقدم فريق كاندوكو للرقص اليوم ورشة رقص شمولية تقام على مدار يومين سيقوم خلالها الراقصون ومدربو الرقص ذوو الخبرات المختلفة بالمشاركة فى مهام إبداعية ومناقشات بهدف تعلم مهارات جديدة.
