"المصريون شداد وقت الأزمات"، هذا هو الدرس الدائم الذى يلقنه الشعب المصرى للعالم بأكمله فى جميع المواقف الصعبة التى يمر بها الوطن، ويظهر التماسك والوحدة الوطنية بشكل جلى فى كافة الاستحقاقات الانتخابية بما يعكس الاصطفاف الشعبى خلف القيادة السياسية من أجل صون وحفظ الوطن، ولمواجهة التقارير الإعلامية المغرضة لوكالات الأنباء الغربية التى شككت فى إمكانية المشاركة الكثيفة للمواطنين بالاقتراع.
واليوم، المصريون على موعد مع تحدى جديد أمام صناديق الاقتراع فى انتخابات الرئاسة للاختيار بين مرشحين هما عبد الفتاح السيسى، وموسى مصطفى موسى، حيث يدلى 59 مليونا و78 ألفاً و138 ناخبا بأصواتهم على مدار 3 أيام فى 13 ألف و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف 18 ألف قاضى تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.
طابور أمام لجنة انتخابية
المصريون يحتشدون أمام لجان انتخابات الرئاسة
طوابير المصريين أمام لجان الانتخابات صفعة على وجه الإعلام الغربى
ويصطف الوطنيين من أبناء الشعب المصرى فى طوابير منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين - أول أيام الانتخابات الثلاثة - أمام مقار اللجان الانتخابية بمختلف أرجاء الجمهورية للإدلاء بأصواتهم التى تسهم فى تحديد القيادة السياسية التى ستحمل على عاتقها مسئولية استكمال مشوار البناء والتنمية، والعبور بالوطن إلى بر الأمان من المخاطر والمؤامرات التى تحاك له، ليمثل المصريين حائط الصد الأقوى أمام كافة الأسهم المسمومة الموجهة إلى صدر الوطن من قبل وسائل الإعلام الأجنبية التى تستغل القوى الناعمة للإعلام للتشكيك فى تناغم المصريين وقيادتهم السياسية.
ورغم أن مشهد الطوابير الطويلة أمام لجان الانتخابات ليست بالأمر الغريب على المصريين، إلا أن المشاركة الحاشدة التى شهدتها الساعات الأولى من الماراثون الرئاسى، كانت ردًا وصفعة قوية على كافة التقارير الإعلامية المغرضة والمحرضة ضد مصر، والتى ساقتها وروجت لها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الغربية، لتؤكد على غير الحقيقة عزوف المصريين عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وعدم رضاهم عن الإدارة الحالية للبلاد.
وليس هناك رد أبلغ من طوابير ناخبين والأجواء الاحتفالية التى ظهر بها المصريين أمام لجان الانتخابات، لتدحض كافة الادعاءات والتحريض والتقارير الإعلامية المفبركة عن الحالة الشعبية داخل مصر وموقف الشعب من الانتخابات الرئاسية الجارية، كما أن المشاركة الكثيفة من الناخبين بمختلف أعمارهم ومعتقداتهم فى العملية الانتخابية، تثبت كذلك فشل جميع دعوات مقاطعة التصويت التى رفض عقل المواطن الواعى الرضوخ لها، مرجحًا بذلك مصلحة الوطن فوق كل الحسابات الدنيئة التى تهدف إلى إحراج الدولة أمام العالم وإظهارها فى موضع ضعف.
ماراثون انتخابى فى مصر لانتخاب رئيس
الجيش يؤمن اللجان الانتخابية
جميع الفئات العمرية فى طابور الانتخابات
جميع فئات المجتمع المصرى تشارك فى الماراثون الانتخابى
والطوابير الانتخابية شملت فى صفوفها جميع فئات المجتمع المصرى، فلم يقتصر الاحتشاد الوطنى فى تلك الملحمة التى يتحدث عنها العالم بأسره، على فئة عمرية أو جنس محدد أو صاحب معتقد دون غيره، بل امتزج الجميع فى صف وطنى واحد ليشكلوا لوحة وطنية واحدة متماسكة تظهر من خلالها صورة كاملة متجانسة للوطن.
وفى هذا الصدد نجد طوابير الانتخابات وقد ضمت العامل البسيط الذى أنهى عمله فى الصباح وفضل الانتظار للإدلاء بصوته على الراحة والنوم، وهنا السيدة التى تحمل طفلها على يدها أو تلك الحبلى اللاتى لم يمنعهن حرصهن على أطفالهن من التأذى بسبب الزحام الشديد فى اللجان من أداء دورهم الوطنى للإدلاء بأصواتهن، وهنالك صغار الشباب دون السن القانونى للتصويت، لكنهم يساعدون الناخبين فى الوصول إلى مقار لجانهم الانتخابية، وهذه هى الفئات التى طالما شككت وسائل الإعلام الأجنبية اهتمامها بالعملية الإنتخابية حينًا، ووعيها بأهمية صوتها الانتخابى حينًا آخر، إلا أن هؤلاء الناخبين احتشدوا اليوم أمام صناديق الاقتراع ليلقنوا وسائل الإعلام الأجنبية درسًا قاسيًا فى الوطنية والوعى.
المصريون على قلب رجل واحد فى طابور الانتخابات
إقبال كثيف على اللجان الانتخابية
اصطفاف طابور الناخبين على سور اللجنة
المواطن البسيط والمسئولين يمتزجون فى طابور الوطنية أمام ادعاءات الغرب
وهناك أيضًا كبار السن الذين تحاملوا على أنفسهم متناسين أمراضهم وعدم قدرتهم على الحركة، متحدين كل هذه الصعاب للمشاركة بصوتهم فى رسم صورة المستقبل للوطن، فنجد الرجال والنساء الطاعنين فى السن متكأين على عكازهم أو أيدى ذويهم ورجال الأمن وآخرين على الكراسى المتحركة، الجميع يقهر المعوقات من أجل الواجب الوطنى الذى تميله عليهم ضمائرهم بضرورة المشاركة فى العملية الانتخابية، وليكونوا قدوة أمام الشباب الذى يجب أن يحمل على عاتقه مسئولية دحض كافة تقارير الإعلام الغربى التى تشكك فى إقبال الشباب على المشاركة فى الانتخابات، وهنا يخلف رجال الغد، شباب الماضى، فى حفظ صورة الوطن ودعمه فى وجه المغرضين المتربصين لإسقاطه.
المصريون يدحضون أكاذيب الإعلام الغربى
رقص وفرحة فى طوابير الانتخابات الرئاسية
اللجان الانتخابية تفتح أبوابها أمام المصريين
ولم يتوقف الأمر عند المواطنين البسطاء، بل شاركهم فى تحمل المسئولية لمواجهة مؤامرات وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الغربية، رجال الدولة من وزراء وشخصيات عامة ومسئولين ورموز دينية وفنانيين، الذين كان فى صفوف الناخبين خلال الساعات الماضية عدد كبير منهم على سبيل المثال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وكذلك عدد من الوزراء منهم إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، سامح شكرى وزير الخارجية، المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إضافة إلى المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، والفنانة نبيلة عبيد، والفنان مدحت صالح، والفنانة سميرة أحمد، والإعلامى مفيد فوزى.
أجواء احتفالية بين الناخبين
المصريون يحتفلون الماراثون الانتخابى
سيلفى الانتخابات أمام لجان الاقتراع
وجاء بين المشاركين أيضًا فى عملية الاقتراع كل من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، والفنان محمد هنيدى، والفنان محمد هنيدى، والفنان حكيم، والفنانة ليلى علوى، والفنانة فيفى عبده، ومن بينهم هؤلاء جميعًا رموزًا اجتماعية ودينية لمئات آلاف الشباب الذين يتأثرون بهم، ويقتدون بهم فى وطنيتهم لمواجهة المخاطر التى تحاك بالوطن.
إشارة النصر أمام لجان انتخابات الرئاسة
مشاركة نسائية كثيفة فى انتخابات الرئاسة
طوابير الناخبين مكتظة دائمًا أمام أبواب اللجان
انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية
رجال مسنين ينتظرون الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات
الناخبون يحتشدون أمام لجان الانتخابات
تأمينات مشددة للجيش والشرطة للجان الانتخابية
ناخبون فى انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم
أعلام مصر فى أيدى الناخبين
الناخبين يرفعون علامة النصر
فرحة على وجوه المصريين أثناء الانتخابات
فتيات تشاركن فى الانتخابات الرئاسية
طابور للناخبين أمام لجنة الاقتراع
سيدات مصر فى مقدمة المشاركين بالانتخابات الرئاسية
طابور الناخبين أمام لجنة كلية الهندسة بشبرا
إقبال كثيف للناخبين فى شبرا
ناخبون يحملون علم مصر أثناء المشاركة بالانتخابات
ناخبون يرفعون علم مصر أمام اللجنة الانتخابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة