انتهت المرحلة الأولى من برنامج إعداد المنتخب الوطنى الأول، لبطولة كأس العالم بعدما خاض الفراعنة مباراتين وديتين فى معسكر سويسرا أمام البرتغال واليونان، وشهدت المباراتان منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين والوجوه الجديدة.
ونجح عدد من اللاعبين فى فرض أنفسهم على الجهاز الفنى بعد ظهروا بمستوى جيد للغاية وعلى رأسهم عبد الله السعيد الذى أثبت أنه لا يوجد بديل له فى المنتخب وكذلك محمد الننى وطارق حامد ومحمد عبد الشافى وأحمد فتحى، بجانب محمد صلاح أفضل لاعبى الفراعنة ونجم ليفربول الإنجليزى.
محمد عواد
على جانب آخر هناك بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المأمول منهم وهو ما جعل فرصتهم غاية فى الصعوبة خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسهم محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلى الذى وضح افتقاره لخبرة المباريات الدولية الكبيرة بجانب عدم ظهوره بمستوى مقنع للجهاز الفنى حيث لم يحسن التعامل مع بعض الكرات التى وصلته خلال مباراة اليونان، وهو ما رجح كافة محمد الشناوى حارس الأهلى عليه بعد ظهور الأخير بمستوى طيب أمام البرتغال رغم أنها أول مباراة دولية له.
أفشة
كما باتت فرصة محمد مجدى "أفشة" لاعب إنبى صعبة للغاية فى الانضمام للمنتخب مجددًا قبل المونديال، بعدما شارك فى الشوط الأول أمام اليونان إلا أنه لم يقدم المردود المطلوب، ووضحت عليه الرهبة من مواجهة المنتخبات الكبيرة، وهو ما تسبب فى تراجع مستواه ما دفع الجهاز الفنى لاستبداله بين شوطى المباراة.
شيكابالا
ولا يختلف الأمر كثيرًا مع اللاعب محمود شيكابالا لاعب الرائد السعودى، الذى شارك فى المباراتين أمام البرتغال واليونان إلا أنه لم يظهر بمستواه المعهود وظهر بعيدًا عن المستوى الذى يقدمه مع ناديه الرائد السعودى بجانب زيادة وزنه، ما جعل الجهاز الفنى يفكر جديًا فى استبعاده خلال الفترة المقبلة.
سام مرسى
بالإضافة إلى سام مرسى لاعب المنتخب الوطنى المحترف فى ويجان الإنجليزى والذى لم يشارك فى المباراتين وهو اللاعب الوحيد الذى لم يظهر فى معسكر سويسرا تمامًا، ويواجه اللاعب أزمة كبرى تتمثل فى عامل اللغة حيث لا يجيد اللعب إلا بجوار محمد الننى الذى يتفاهم معه نظرًا لإجادته الإنجليزية وهو ما جعل فرصته تبقى غاية فى الصعوبة قبل المونديال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة