تراجعت البورصة السعودية، اليوم الخميس، رغم انضمام المملكة إلى قائمة مؤشر "فوتسى راسل" ضمن تصنيف الأسواق الناشئة الثانوية.
وسعت الرياض منذ فترة طويلة للحصول على هذا التصنيف، بهدف جذب الاستثمار الأجنبى الذى تحتاج إليه، بينما تحاول المملكة تنويع اقتصادها الذى يعتمد على النفط.
وارتفع مؤشر أسهم تداول 1% بعد الافتتاح مباشرة، لكنه عاد وتراجع إلى المنطقة الحمراء بعد 3 ساعات من بدء التداول، ورحبت السوق المالية السعودية "تداول" فى بيان الخميس بإعلان فوتسى راسل، بعد إضافتها مراقب فى عام 2015.
وستبدأ الإجراءات الفعلية لعملية الانضمام فى مارس 2019، وتعد السوق المالية السعودية أكبر سوق مالية عربية بقيمة سوقية اكثر من 460 مليار دولار أميركى.
وبهذا التصنيف، تنضم تداول إلى الأسواق المالية القطرية والإماراتية التى حصلت على هذا التصنيف عام 2014.
وقال المدير التنفيذى لتداول خالد بن عبد الله الحصان فى بيان "يعد إعلان فوتسى اليوم مؤشراً هاماً لتداول كونه يعكس تزايد ثقة المستثمرين فى السوق المالية السعودية، كما يدل على أننا بفضل الله ثم بفضل جهودنا المستمرة استطعنا الوصول إلى مكانة أفضل بين أكبر الأسواق العالمية الناشئة وأكثرها سيولة".
وأضاف " فى ضوء رؤية المملكة 2030 سنواصل التزامنا بتحقيق التطورات التى تم تطبيق الكثير منها حتى الآن والتى من شأنها تحفيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وتعزيز مكانة السوق المالية السعودية".
ومن جانبه، أكد غوراف شاه، المدير التنفيذى لشركة الراجحى المالية السعودية أن هذا القرار يشكل "لحظة فاصلة" للمملكة.
وأكد شاه أن القرار من شأنه زيادة "تحسين السيولة، والتقليل من مخاطر الأسهم، ويحسن حوكمة الشركات ويعد خطوة هامة لتعزيز إضفاء الطابع المؤسساتى على السوق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة