قالت الدكتورة شذى صالح، رئيسة الأكاديمية العربية للسمع والاتزان، إن تابعات نقص السمع تكلفتها كبيرة على أى دولة، مؤكدة أن تأهيل وتطوير الطفل الذى يعانى من ضعف السمع أكاديميًا وتعليميًا يتطلب مبالغ طائلة.
وأشارت رئيسة الأكاديمية العربية للسمع والاتزان خلال مؤتمر، جمعية الطب والاتزان المصرية، إلى أن السعودية تنفق ما يصل إلى مليونين ريال سعودى حتى يصل إلى مرحلة الثانوية، لافتة إلى أنه فى عام ٢٠١٤ كان الملك عبد الله أصدر أمرًا بعمل المسح السمعى بالمستشفيات، ونتمنى أن يحدث هذا بمصر أيضًا.
وأوضحت أن هناك العديد من المشاكل واجهتنا حيث إن العديد من الأطفال لا يولدون فى المستشفيات وأخصائيين السمع والاتزان محدودون ولذلك كان يجب تدريب الممرضات لعمل المسح السمعى لأنه إذا لم نقم بفحص الأطفال بشكل واضح ترتفع نسبة الأطفال المصابين بضعف السمع غير المكتشفة.
وأضافت أننا بإمكاننا تلافى النتائج غير الصحيحة للمسح السمعى عن طريق الإشراف على عمل الأجهزة التى تكشف عن ضعف السمع.
جدير بالذكر أن جمعية الطب والاتزان المصرية تحتفل باليوم العالمى للسمع بالإسكندرية، تحت شعار "اسمعوا صوت المستقبل واستعدوا للمستقبل"، بمشاركة وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، ولفيف من الفنانين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة