أعلنت الحكومة البريطانية أنه تم تخصيص 30 مليون جنيه إسترليني، لخفض أعداد المشردين فى شوارع بريطانيا، وسط انتقادات حادة بتزايد أعدادهم.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة- أنه تم انتقاد الحكومة البريطانية على السعى وراء هدف "غير طموح"، بتقليص أعداد المشردين بمقدار النصف بحلول عام 2022، والقضاء التام على ظاهرة التشرد والنوم فى العراء بحلول عام 2027.
وتعهدت وزيرة الإسكان البريطانية، هيذر ويلر، بتقديم استقالتها إذا ما تفاقمت ظاهرة التشرد.
وأعلن وزير الدولة البريطانية لشئون الإسكان، ساجد جاويد، أن فرقة عمل معنية جديدة تم تشكيلها من الخبراء المختصين فى شئون التشرد والمشردين، وعلى دراية بقضايا الإسكان والسلامة العقلية والإدمان، لبحث هذه الظاهرة.
وأضاف جاويد: "لقد شهد شتاء (العام الجاري) إزهاق أرواح عدد من مشردى الشوارع.. هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق فى بريطانيا المعاصرة". كما قال: "لا ينبغى أن ينام أحد فى العراء، وعلى الحكومة أن تعقد العزم لكسر حلقة التشرد نهائيا (من البلاد).
وأوضحت إندبندنت أنه تم تسليط الضوء على محنة المشردين فى بريطانيا، الذين يُقدر عددهم بـ 4700 مشرد، بشكل صارخ بعد عاصفة (وحش من الشرق) التى اجتاحت بريطانيا وأوصلتها لدرجات حرارة دون الصفر.
وأوضحت الصحيفة أن أرقام رسمية قد أظهرت أن ظاهرة التشرد والنوم فى العراء قد شهدت ارتفاعا بواقع 169% منذ عام 2010. الأمر الذى يوجه أصابع الاتهام للاقتطاعات من الأموال الموجهة لاستحقاقات العمال ودعمهم، إلى جانب الاقتطاعات من الأموال الموجهة لقطاع الإسكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة