خالد صلاح يكتب: حسرة الذين أنفقوا أموالهم لإفساد الانتخابات

الجمعة، 30 مارس 2018 12:00 م
خالد صلاح يكتب: حسرة الذين أنفقوا أموالهم لإفساد الانتخابات الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طوابير الناخبين أمام اللجان
طوابير الناخبين أمام اللجان
 
تكلفة إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر لن تبلغ فى أقصى تقديراتها نفس المستوى الإنفاقى الذى هرول إليه هؤلاء الذين أرادوا إفساد هذه الانتخابات.. المحاولات لم تنقطع لتخويف المواطنين من المشاركة بالعمليات الإرهابية، كما جرى فى الإسكندرية عشية بدء الاقتراع، أو لتثبيط عزم الناس عن الذهاب للتصويت من خلال الجهود الخبيثة التى بذلها إعلام القوى المعادية فى قطر وتركيا وقنوات الإخوان، والكتائب الإلكترونية التى أنفقت ملايين الجنيهات على إنتاج محتوى إعلامى «مزيف»، أو خلق شائعات مريضة، أو تصوير المشهد الانتخابى باعتباره عملية شكلية لا قيمة لها، أو لتسويق صورة ذهنية سلبية ومنافية للحقيقة فى الصحف العالمية، من خلال شركات العلاقات العامة المأجورة التى تتقاضى ملايين طائلة لخدمة أهداف معادية لمصر.
 
لم ينفق المرشحون الرسميون فى الانتخابات هذه الأموال الطائلة فى الدعاية، على العكس تمامًا كان الإنفاق منضبطًا وراقيًا دون بذخ ودون إفراط، ولم تكن مصر فى حاجة إلى الإنفاق من الأساس نتيجة استقرار حالة الوعى الانتخابى لدى المواطنين من جهة، ونتيجة لإدراك الناس فى مصر، بضمير وطنى خالص، أن البلاد فى حاجة إلى هذه المشاركة لتأكيد جدارة البرنامج السياسى والأمنى والاقتصادى للرئيس السيسى خلال السنوات الأربع الماضية.
 
فى مقابل التواضع الإنفاقى فى مصر، أنفقت قطر ملايين الدولارات على عمليات اختراع صور سلبية فى الـ«سوشيال ميديا»، وكثفت عناصر الجماعة الإرهابية من نشاطها على شبكات التواصل الاجتماعى، وخطط الإرهابيون لاستهداف المدن الرئيسية بعمليات إرهابية لإشاعة أجواء من الخوف، وكثفت القنوات الممولة من قطر وتبث من تركيا من الإنفاق على تسويق برامجها على الـ«يوتيوب» والـ«فيس بوك»، لتضمن انتشارًا واسعًا للفيديوهات المفبركة، والدعايات المزيفة ضد الانتخابات، ثم ذهبت كل هذه الأموال حسرة وندامة على من أنفقوها، بدءًا من الممولين الرئيسيين، مرورًا بكل المشاركين فى دورة العمل الاستخباراتية والإرهابية، وحتى الصحف فى الداخل والخارج التى شاركت عبثًا ويأسًا فى تسويق هذه العداوة ضد الانتخابات الرئاسية المصرية.
 
النتيجة التى خرجت بها الانتخابات، والمشاركة المليونية الكثيفة فى جميع المحافظات تؤكدان أن المال السياسى والاستخباراتى الفاسد لن ينفع أبدًا فى إسقاط مصر بإذن الله، وأن التجييش ضد مصر بالمال والإرهاب والدعايات فى الصحف الغربية لن يؤثر على عزائم الناس فى الداخل طالما بقيت إرادة الناس موحدة، وطالما استمر الوعى الوطنى نابضًا إلى هذا الحد الذى شهدناه أمام لجان التصويت فى الخارج وفى الداخل، وفى المدن والقرى والكفور والنجوع.
 
لم يعد هذا المال الفاسد يمثل أى قيمة أمام حقائق الأمر الواقع، ولم تعد الدعاية، وإن توحشت، قادرة على حجب المعلومات الحقيقية عن الناس، كل مواطن فى مصر اليوم يعرف بكل شفافية حقائق الوضع الاقتصادى والأمنى والعسكرى، وكل مواطن فى مصر الآن يعرف حجم التحديات التى مرت بها البلاد، وحجم الحيل التى دبرتها قوى الشر ضد مصر، كل مواطن فى مصر الآن يعرف ما التحديات المرتقبة، وما الدور المطلوب من كل مصرية وكل مصرى لمواجهة هذه التحديات.
 
سقط المال الفاسد أمام وعى الناس
 
سقطت حالة الخوف من الإرهاب
 
سقطت الحيل الخبيثة لتمويل الدعاية المضادة فى صحف الخارج
 
سقط الباطل وعلت كلمة الحق
 
والحمد لله رب العالمين.
 
 مصر من وراء القصد
 
تميم وحادث الاسكندرية الارهابى والجزيرة
تميم وحادث الاسكندرية الارهابى والجزيرة
 
الدعاية الانتخابية للرئيس السيسى والمرشح موسى مصطفى موسى
الدعاية الانتخابية للرئيس السيسى والمرشح موسى مصطفى موسى
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة