أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن القرار الذى اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول ما أسماه تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى الغوطة الشرقية، يثبت فعليا دعم الولايات المتحدة وبريطانيا للمسلحين الباقين فى الغوطة الشرقية، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم القاعدة.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن بيان الوزارة "إن ممثلى الولايات المتحدة وبريطانيا أكدوا فعليا، عدم استعدادهم للامتثال لمتطلبات قرار مجلس الأمن 2401، ودعمهم واقعيا للمسلحين الباقين فى الغوطة الشرقية، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم القاعدة".
وأضاف البيان أن البرهان على عدم صحة القرار كان موقف أصحاب (مشروع) القرار الرئيسيين، الوفد البريطانى والولايات المتحدة، ورفضهما قبول التعديلات التى اقترحتها روسيا وعدد من الدول الأخرى، التى تهدف إلى إدانة الإرهاب فى سوريا.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد اعتمد فى وقت سابق اليوم وبأغلبية 29 صوتا مقابل اعتراض 4 أصوات وامتناع 14 دولة عن التصويت قرارا كانت قد تقدمت به بريطانيا ودول داعمة بشأن الغوطة الشرقية يدين انتهاكات القانون الإنسانى الدولى وانتهاكات حقوق الإنسان من جانب كافة أطراف النزاع فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة