رفض البنتاجون التعليق على تسريبات صحفية تحدثت عن تخطيط البيت الأبيض لتوجيه ضربة عسكرية لدمشق على خلفية استخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية فى الغوطة الشرقية، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وقال المتحدث باسم البنتاجون أدريان رانكين-غالواى لوكالة نوفويتى: "عادة، لا نتحدث عن خطط عسكرية مستقبلية".
وجاء تعليق رانكين-جالواى هذا، تعقيبا على ما نقلته "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة ترامب تدرس خيارات "معاقبة" دمشق على الهجوم بغاز الكلور فى عملية شنتها ضد المسلحين فى الغوطة الشرقية.
ووفقا لـ"واشنطن بوست"، فإن ترامب بحث الأسبوع الماضى الخيارات المطروحة بشأن سوريا مع كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى ومستشاره فى شؤون الأمن القومى هيربرت ماكمستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
ونفت متحدثة البنتاجون دانا وايت فى وقت سابق أنباء عن مشاركة ماتيس فى الاجتماع هذا، مشيرة إلى أنه "لم تكن هناك أى مباحثات بهذا الشأن".
بدوره، ذكر مسؤول أمريكى رفيع فى البيت الأبيض، أن ماتيس كان يعارض "بشدة" الخيار العسكرى، فى حين أبدى ماكمستر تأييده للضربة المحتملة.
وأضاف المسؤول الأمريكى، أن ترامب لم يصادق على المقترحات المطروحة وقرر المشاركون فى الاجتماع الاكتفاء ببحث مستجدات الوضع فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة