عالم آثار سورى: هدم المبانى الآثرية والتاريخية هدفه مسح الهوية الاجتماعية

الثلاثاء، 06 مارس 2018 04:02 م
عالم آثار سورى: هدم المبانى الآثرية والتاريخية هدفه مسح الهوية الاجتماعية علي تشيخيمويس، عالم آثار سورى
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال على تشيخيمويس، عالم الآثار السورى، إن التطرف ليس فقط تطرفا دينيا، فما حدث فى سوريا ليس فقط هدفه أسباب عسكرية، بل أمتدت لأسبات ترجع لمعاقبة الشعوب كما حدث ببعض المدن السورية.

 

وأضاف على تشيخيمويس، خلال جلسة "عملية الحفاظ على التراث والمعركة ضد التطرف"، ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمى الأول تحت عنوان "دور وسائل الإعلام فى الحفاظ على التراث"، بالمعهد السويدى، اليوم، الثلاثاء، أن بعض قوات المعارضة السورية هدمت المبانى التاريخية كمعاقبة للمجتمع، ومسح الهوية الاجتماعية والتاريخية للشعب السورى.

 

أوضح، أن أيضًا فى بعض الأحيان يتم هدم التراث لأسباب اقتصادية، كإعادة استخدام المكان التراثى بشكل تجارى، أو لأسباب عسكرية، مشيرًا إلى أن المتسبب فى تدمير مدينة "تدمر السورية"، كل هذه الأسباب مجمعة، وليس الجماعة الإرهابية "داعش فقط".

 

 وأكد أنه لا يمكن فصل التراث المعمارى عن السياسية فى سوريا، فعندما سيطرت سوريا على مسرح مدنية "تدمر" أقامت به حفلة موسيقية، بينما عندما سيطرت عليه "داعش"، حولته إلى ساحة للقتل الجماعى.

 

يذكر أن، المؤتمر تنظيم مؤسسة "ولاد البلد للخدمات الإعلامية"، بالتعاون مع المعهد السويدى، ويهدف إلى تفعيل دور الإعلام حول الأهمية التاريخية للتراث والهوية الحضارية للمدن، فى ظل التغيرات العالمية ومعليات الانتهاك الممنهج ضد التراث الحضارى والثقافى والمبانى التراثية والاثرية.

 

كما أن فعاليات المؤتمر الإقليمى حول دور وسائل الإعلام فى الحفاظ على التراث، تشمل عدة ندوات مختلفة، تصب جميعها فى كيفية تعامل وسائل الإعلام مع مسألة الحفاظ على التراث، وما يجب تطويره داخل الهياكل الإعلامية من أجل تعزيز هذا الدور، بالإضافة إلى إعلان  للمبادئ التى تضع فيه وسائل الإعلام الرئيسية معايير لقياس دورها فى هذه المعركة ضد قوى الدمار، بالإضافة إلى ورش عمل حول الأدوات الصحفية، التى من شأنها الدفع بجدول الأعمال للأمام، إضافة إلى مشاركة الخبرات فى المنطقة، وجلب الخبرة الدولية وأبعادها إلى الداخل لإثراء المناقشات والتوصل إلى أفضل الأطروحات.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة