الأنبا بولا فى ندوة الشباب وبناء الدولة: وطن بلا شباب هو وطن بلا مستقبل

أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أن وطن بلا شباب هو وطن بلا مستقبل، وشباب بلا وطن هو شباب بلا مستقبل.

وأضاف أنه لا يعني بوطن حدود جغرافية، ولكن شعب يقف خلف قيادته لمواجهة مخططات داخلية وخارجية، وأن دور الوطن أن يستثمر فى شبابه من خلال إعداده وتمكينه، معربا عن سعادته بكونه اسقفا وهو فى سن الـ 25 من عمره.

وأكد أن الشاب المصري هو رقيب على أي عيوب وأخطاء، وصاحب رأي وفكر للتغيير والنمو وليس من أجل التشهير، من خلال الانترنت والإعلام والغرف المغلقة من خلال قنوات للوصول لصانعي القرار وما أكثرها فى الأربع سنوات الأخيرة، لطرح الرأي والمشكلة بموضوعية وشفافية، مطالبا الشباب بالبدء بالرأي الذي يمكنه من الدخول لقلب المستمع حتي يتمكن من الوصول لعقله، مشيرا إلى أن أقصر طريق للوصول للعقل هو القلب.

 وأشار أنه تقابل مع وزير الطيران حتى يعلم دور الكنيسة لجذب السياحة فى الخارج عقب حادث سقوط الطائرة الروسية، ولم يكتفي بالتعامل مع الخارج، وأيضا اجتمع بشركات السياحة المصرية والعربية فى سيدني باستراليا، وعاد بملف كبير إلى مصر، وتوجه بمبادرة لمؤسسة الرئاسة، ولابد أن يكون للشباب دور إيجابي وتنويري.

وأوضح أسقف طنطا أن أهم مشكلة فى مصر هى الزيادة السكانية ولكى نواجه هذه الزيادة يجب أن يكون النمو الاقتصادي كبير، وعلى الشباب دور تنويري.

وأضاف أنه عندما وصل لمدينة طنطا عام 89 قرر أن يكون جميع الوظائف داخل الكنيسة بالانتخاب، واليوم الانتخاب واجب وطني وهناك متربصون بالخارج ينتظرون كم مصري سيتوجه للجان الانتخابات، وعلى الشباب ممارسة حقهم السياسي بكل شفافية، مطالبا الشباب بالسعي لحماية الوطن ممن هم فى الخارج، كما يفعلون مع أعداء الوطن فى الداخل.