أكد الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، خلال افتتاحه مؤتمر قسم أمراض الباطنة السابع الذي يعقد حاليا بالقاهرة ، أن جامعة الأزهر تعد من أكبر وأقدم الجامعات على مستوى العالم، حيث مضى على إنشاءها أكثر من 1000 عام، وبها 82 كلية، وهى جامعة تعنى بالعلوم النظرية الشرعية والعربية، وكذلك بالعلوم الدنيوية.
وقال المحرصاوى، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع"،:" لقد نجحت فى الكليات العملية كما نجحت فى الكليات النظرية، ويكفيها شرفا أن بها 5 مستشفيات تعليمية، 3 فى القاهرة، وواحدة فى أسيوط وواحدة فى دمياط ،بالإضافة إلى مستشفيات الطلبة والإدارات الطبية، وجميعهم لخدمة المرضى بالمجان".
وأضاف المحرصاوى، خلال انعقاد المؤتمر الذى يعقد تحت عنوان "الجديد فى الأمراض المناعية والأمراض الباطنية"، أن مستشفى جامعة الأزهر التخصصي تم افتتاحها جزئيا فى الفترة الماضية، وجارى الانتهاء من باقى الأعمال والإجراءات ليتم الافتتاح الكامل قريبا، موضحا أن هذه المستشفى قد شرفت باستقبال مصابى حادث مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، وتحتوى على 720 سريرا، موضحا أن افتتاح المرحلة الأولى سيشمل 120 سريرا.
وأوضح أنه تم تشكيل مجلس إدراة لهذه المستشفى ليناقش كل ما يتعلق بها من توفير مستلزمات طبية وإشراف طبى، وكافة الخدمات الطبية والإشراف الطبى عليها من قبل أساتذة كليات الطب البنين والبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة.
وقال إن جهود كل من كليات الطب البنين والبنات فى مجال المؤتمرات الدولية واضحة للجميع إذ لا يكاد يمر أسبوع إلا ويعقد مؤتمر فى مجال الطب مما يدل ذلك على حراك علمى للاطلاع على أحدث ما وصل إليه الطب على مستوى العالم، ومحاولة تطبيقه فى مصر.
وأشار إلى أنه من الأنشطة التى قامت بها كلية طب البنين مشروع المسح الطبى لفيروس سى على مستوى طلاب جامعة الأزهر بمدينة نصر والدراسة وجارى استكمال المسح الطبى لكل الطلاب، مشيرا إلى أن كلية الطب لم تكتف بالنشاط العلمى بل امتدت للأنشطة الرياضية، حيث عقدت الكلية بالتعاون مع كلية التربية ووزارة الشباب والرياضة أولمبياد باستاد القاهرة يجمع بين الطلاب المصريين والوافدين ووصل عدد المشاركين فيه إلى 1000 طالب من 40 دولة، فى مختلف الأنشطة الرياضية.
من جانبه، قال الدكتور محمد نبيل رأفت، أستاذ ورئيس قسم أمراض الباطنة بطب بنين الأزهر، إن المؤتمر يناقش الجديد فى الأمراض المناعية، ونقص فيتامين" د" وخاصة مرض الذئبة الحمراء، والطرق الحديثة لعلاجها من خلال العلاج التعويضى لفيتامين"د" مما يساعد فى عدم حدوث النشاط المناعى الذي يحدث فى هؤلاء المرضى، والجديد فى أمراض الأمعاء المناعية، ومرضى البول السكرى، وأحدث أنواع الأنسولين طويلة المفعول فى علاج مرض البول السكرى.
وأضاف أنه تم مناقشة علاج الفشل الكبدي وعلاج مرضى الكبد الدهنى.
شارك فى المؤتمر 270 طبيبا من مختلف الجامعات المصرية، بمشاركة رئيس الجامعة، وعميد الكلية ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، ووكيل الكلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة