الحمص محصول بقولى شيتوى تتراوح مساحته المنزرعة منه سنويا مابين 12 – 20 ألف فدان وتتركز أغلب المساحة فى محافظات أسيوط وقنا والبحيرة ويزرع فى مصر بقصد إستهلاك بذوره بعد معالجتها بالحرارة ويعرف باسم الحمص "المجوهر" كما يستخدم فى تحضير أغذية الأطفال وكبار السن وفى عمليات الطهى المختلفة ويستخدم مع السكر فى صناعة الحلوى وقد تؤكل بذوره خضراء وتعرف باسم الملانة.
و"اليوم السابع" تنشر كيفية رى الحمص والأمراض التى تصيب المحصول خلال زراعته.
كيف يتم رى محصول الحمص؟
الحمص من أكثر المحاصيل حساسية لمياه الرى لذلك يجب مراعاة أن يتم الرى بإحكام ويحتاج الحمص لثلاث ريات الأولى: هى رية المحاياة والرية الثانية : وقت التزهير والرية الأخيرة أثناء العقد وتكوين القرون أما فى الأراضى الرملية فيحتاج لـ8 ريات على فترات منتظمة .
مالأمراض التى تصيب الحمص ؟
عفن الجذور والذبول يصيب جميع زراعات الحمص فى الوجه القبلى والبحرى فيهاجم المرض البادرات الصغيرة ويسبب موتها قبل أوبعد ظهورها فوق سطح التربة ممايؤدى إلى غياب كثير من النباتات كما يهاجم المرض جذور النباتات عند إتصالها بالساق فيظهر تقرحات بنية مسودة غائرة تزيد مساحتها عند إشتداد الإصابة وتصفر الأوراق بشكل عام فضلا عن غياب الجذور الجانبية .
وما الأعراض ؟
ظهور بقع مستديرة أو متطاولة على الوريقات بها أجسام ثمرية "بكنديا" صغيرة سوداء وتحاط البقع بحواف حمراء بنية أما البقع على القرون الخضراء فتكون مستديرة محاطة بحواف غامقة .
وماهى دورة المرض ؟
بقاء الجراثيم خلال فترة غير الملائمة على بقايا المحصول إذا كان الجو جافا على أن تكون هذه البقايا قرب سطح التربة و تحتوى البذور المصابة على الفطر فى الغلاف الخارجى والفلقات وأنسب الظروف البيئية لانتشار المرض عند درجة رطوبة تتراوح ما بين "85 لـ89 % " ودرجة حرارة 30م5 على أن تستمر الرطوبة لمدة 84 ساعة وتكون بؤر الإصابة فى الحقل محدودة والرياح تساعد على إنتشار المرض .
وكيف تتم مقاومة المرض ؟
إتباع أصناف المقاومة وإتباع عمليات زراعية سليمة للتخلص من بقايا المحصول عند الحصاد وإتباع دورة زراعية يدخل فيها محاصيل لاتصاب بالفطر المسبب للمرض فضلا عن الزراعة العميقة لمنع البذور المصابة النابته من الخروج على سطح التربة وإضافة الأسمدة البوتاسية لتقليل حدة المرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة