محافظ بنى سويف: محطة كهرباء غياضة نموذج للتنمية المستدامة فى عهد السيسي

أكد المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، على أن مشروع محطة كهرباء غياضة شرق النيل بمركز ببا جنوب المحافظة، يمثل نموذجا عمليا للتنمية المستدامة، حيث أن إذ اكتسبت العمالة التى مازالت تعمل لإنجاز المشروع الخبرات العالمية فى العمل، فضلا عن أن المشروع سيمثل نقطة جذب قوية للاستثمار فى بنى سويف، والذى سينعكس على المستوى الاجتماعى للصعيد، عن طريق فرص العمل وتطوير الطرق والتنمية العمرانية المستقبلية المتوقعة.

جاء ذلك، خلال زيارته" اليوم" لمحطة كهرباء بنى سويف الجديدة بغياضة الشرقية مركز ببا، حيث كان فى استقباله مسئولو شركتى السويدى وسيمنز "المنفذتين للمحطة"،وممثل عن شركة الوجه القبلى التابعة لوزارة الكهرباء، وذلك بهدف الوقوف على تطورات العمل بالمحطة، والتى تعد من أكبر محطات الكهرباء فى العالم بتكنولوجيا الدورة المركبة بطراز h-class، والتى تعتمد على الغاز الطبيعى فى تشغيلها، بقدرة 4800 ميجاوات، حيث بلغت نسبة التنفيذ 98%،والتى من المتوقع أن تصل إلى 100% مع شهر مايو القادم.

ونوه محافظ بنى سويف، على أن المشروع، تم إنجازه بمستوى عالمى من خلال مزيج من الشراكة العالمية فى التنفيذ والخبرات المصرية، لافتا إلى أن هذا المشروع يحمل النهكة المصرية، ،ويجعلنا نسترجع عظمة المصرى، الذى ترك للعالم حضارة شهدت عليها العصور ومنذ فجر التاريخ، حيث أن عودة مصر لطريق البناء والإنجاز أهم الأبعاد التى تستفاد من هذه المرحلة من عمر الوطن فى آخر 4 سنوات، وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واقترح حبيب، إعداد كتابا لتوثيق مراحل إنجاز هذا العمل العملاق على أرض المحافظة، لتوثيق التحديات والمراحل ومقدار الجهد وسباق الزمن فى الإنجاز والعمل المنظم وفق الضوابط العالمية، وأن هذا النموذج يعد شاهدًا على الإنجازات التى تمت تحت رعاية الرئيس السيسى، الذى قاد ملف مفاوضات تنفيذ المشروع ووصل بتكلفة إنتاج الكهرباء إلى مستوى قياسى للميجا وات، التى وصلت 416 دولارا وهى الأقل عالميًا، حيث أن المستويات العالمية تصل إلى حوالى 560 دولار.

وتحدث المحافظ، عن تميز المشروع على مستوى الإنجاز والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية التى يحملها المشروع للمواطن السويفى خاصة والمصرى بصفة عامة، أهمها التميز على المستوى العالمى فى معيار الأمن والسلامة المهنية، حيث تم تنفيذ 38مليون ساعة عمل يأيادى مصرية بدون أية حوادث، بالإضافة إلى أنه تم تنفيذ حوالى 98 % من المشروع فى فترة قياسية حوالى عامين ونصف وتنتج حاليا 3600 ميجا وات، مشيرا إلى العديد من عوائد المشروع الذى يمثل أكبر محطة فى العالم ينتج 4800 ميجا وات، حيث أنه سيصل بمصر إلى مرحلة التصدير، مضيفا إلى أنه عمل فى المشروع حوالى 35 ألف مواطن عمالة غير مياشرة (النقل، المحاجر ،المعدات)، و7 آلاف فرصة عمل مباشرة منهم 75 % من أبناء بنى سويف 4 آلاف تقريبا.

وتضمنت الزيارة عرضا عن بدايات ومراحل تنفيذ المحطة، والتى بدأ العمل فيها منذ سنتين ونصف وهى مدة زمنية قياسية فى التنفيذ، وإجراءات الأمان طبقا للمعايير العالمية، والتى وصلت إلى 38 مليون ساعة عمل أمنة بدون إصابات أو خسائر، وعقب ذلك تفقد المحافظ بعض مواقع العمل بالمشروع، والتى شملت التربينات الغازية والبخارية والمنطقة البينية ومنطقة المأخد وحوش المفاتيح.

وأعرب وائل حمدى نائب رئيس شركة السويدى، عن سعادة كل العاملين بالمشروع بزيارة محافظ بنى سويف، التى تمثل أكبر دعم لسير العمل الذى أوشك على الانتهاء، مؤكدًا على أن المشروع أعاد ثقة العالم فى الشركات المحلية والعمالة المصرية فى الإنجاز والعمل بمعايير عالمية وقياسية، حيث يمثل المشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء فى العالم بنظام الدورة المركبة، وبعد نهو المشروع سيوفر 1200 فرصة عمل دائمة فضلا عن التنمية للمنطقة المحيطة.