كشف عدد من الخبراء أن المحطة الفضائية الصينية الخارجة عن السيطرة، والتى تحمل بعض المواد الكيميائية "شديدة السمية" يمكن أن تصطدم بالأرض خلال 21 يومًا، إذ قال خبراء إن تيانجونج -1 ، ستعود إلى كوكب الأرض فى الفترة ما بين 29 مارس و 9 أبريل.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يعتقد أن المركبة البالغة حمولتها 8.5 طن، والتى كانت تندفع نحو الأرض منذ فقدان السيطرة عليها فى عام 2016 ، تحتوى على هيدرازين خطير.
وتعتقد الوكالات فى جميع أنحاء العالم التى تراقب سقوطها أن لديها فرصة أكبر للسقوط على أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.
وسيتمكن الخبراء من معرفة التاريخ الدقيق لسقوط المحطة الفضائية، وتحديد مكان سقوط الحطام قبل أسابيع قليلة من انخفاضها نحو الأرض.
ويعد خبراء وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، ومقرها فى باريس، من بين أولئك الذين يتتبعون Tiangong-1، إذ قام مكتب الحطام الفضائى التابع لهم فى دارمشتات بألمانيا بالتنبؤ فى وقت سابق من هذا الأسبوع بتاريخ تحطم المركبة الفضائية، وهذا يضيق التقديرات السابقة، التى زعمت سقوط تيانجونج -1 بين 17 مارس إلى 21 أبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة