رفض وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الجمعة، الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالوقوف وراء هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس مزدوج سابق فى بريطانيا وقال إنها بغرض "الدعاية".
وقال لافروف الذى يزور أثيوبيا "إنهم يوجهون اتهامات لنا عن كل حدث يصيب هذا الكوكب - وفق شركائنا الغربيين هذه دعاية صريحة وواضحة والهدف منها تصعيد التوتر"، مضيفًا أن لندن لم تٌقدم حقائق ملموسة حتى الآن بشأن حادث تسمم ضابط المخابرات الروسى السابق سيرجى سكريبال، وابنته.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفى فى أديس أبابا، اليوم الجمعة، حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستى"، "حتى الآن لم نتعرف على أى حقائق ملموسة، ونرى فقط بعض التصريحات التى يظهر فيها زملاؤنا بوجوه جادة ويقولون إذا كانت روسيا سيكون هناك ردا لن تنساه موسكو"، وتابع "إذا كانت هناك حاجة لأى مساعدة من الجانب الروسى، فنحن مستعدون لأخذه بالاعتبار فى حال كان لدينا المعلومات المطلوبة بالفعل، واصفا اتهام روسيا بالتورط فى تسميم "سكريبال" بالهستيرى والدعائى، وأردف "إن هذا غير جدى، إن ذلك ليس سوى بروباجندا وهستيريا".
وكانت الشرطة البريطانية، أعلنت فى 5 مارس الجارى، أن سيرجى سكريبال العميل السابق للاستخبارات البريطانية، والذى اعتقلته موسكو فى 2006 قبل أن تفرج عنه بعد 4 سنوات فى إطار اتفاق مع لندن لتبادل الجواسيس تعرض لعملية تسميم بمادة غير معروفة هو ابنته فى جنوب إنجلترا وحالته "حرجة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة