في إطار التوعية بضرورة التعامل الأمثل مع المصابين بالتوحد وتضماناً معهم، تحتفل الجمعية المصرية للأوتيزم كل عام باليوم العالمي للتوحد، والذى يوافق غدا 2 ابريل، من خلال العمل على إضاءة عدد من معالم ومباني المؤسسات في مصر باللون الأزرق؛ ويضاء هذا العام كل من مبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومبنى وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة قناة السويس، والمبنى الرئيسي لمؤسسة مصر الخير، وحقل بنبان لإنتاج الطاقة الشمسية بأسوان، ومكتبة الإسكندرية، ومستشفى قصر العيني، وكاتدرائية بورسعيد، ودار الأوبرا المصرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمعهد الكندي العالي، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وسيتي سنتر القاهرة والإسكندرية، وكلية الطب بجامعة بني سويف.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، "إنه يجب دمج المصابين بالتوحد في المجتمع من خلال التوعية بالطريقة المثلى للتعامل معهم في حياتهم اليومية، حتى يصبح المجتمع المحيط على دراية ومعرفة بمرض التوحد وكيفية التعامل معه، مضيفةً أن مساهمة الوزارات والمؤسسات والمعالم في الإضاءة باللون الأزرق يعد دعماً قوياً للمصابين بالتوحد".
ومن جانبها صرحت إنجي مشهور، مستشارة وزير التربية والتعليم لشؤون الاحتياجات الخاصة قائلة: "نصبو هذا العام من خلال العديد من النشاطات التي ترعاها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت شعار "قوتنا في الدمج" إلى الوصول لأكبر عدد من الناس للتوعية بأهمية مرض التوحد لدى المجتمع بما في ذلك جميع المتعاملين مع المصابين بالتوحد - سواء كانوا متخصصين أو أطباء أو أولياء أمور أو مدرسين أو أشخاص عاديين - وكيفية التعامل معه والاكتشاف المبكر والعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة