تعتبر قبة سنجر المظفر، أحد الآثار الباقية من العهد المملوكى وخاصة عصر الخليفة الناصر محمد بن قلاوون، إلا أن حال القبة الآن يبدو متهالكًا وأصبحت مهملة محاطة بالقمامة، وتلال الفضلات، وفى إطار الحملة القومية التى دشنتها وزارة الآثار لإنقاذ 100 مبنى أثرى عام 2015، تبدأ الوزارة فى إجراءات طرح مجموعة جديدة من ترميم وصيانة آثار القاهرة التاريخية بتكلفة تقدر بحوالى 21 مليون جنيه، وهى تمويل ذاتى من وزارة الآثار، وضمن تلك المبانى المنتظر الانتهاء منها خلال قبة سنجر المظفر، وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات عن القبة الآثرية.
س/ متى بنيت قبة سنجر المظفر؟
تم بناء قبة سنجر المظفر فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 722هـ-1322 م، وحملت اسم "دار الآخرة"، وتوجد الآن فى نهاية شارع الحلمية على يسار السالك إلى صليبة ابن طولون وهى الآن أمـام مستشفى الخليفة العام.
من هو سنجر المظفر؟
و"سنجر المظفر" أحد وزراء مصر فى عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون المتوفى سنة 722هـ 1322م ودفن بها.
ما هى محتويات القبة؟
يوجد بداخل القبة ضريح سنجر المفظر وتربة بسيطة من الخشب عليها كتابة نصها: "هذا قبر العبد الفقير إلى ربه علم الدين سنجر المظفر توفى إلى رحمته في 17 صفر 722 (8 مارس 1922) وعلى الأجناب الثلاثة الأخرى نقشت آيات من القرآن الكريم".
ما هو الوصف المعمارى للقبة؟
هى عبارة مبنى له واجه واحدة شرقية، يعلوه عتبة، ويعلوا المبنى قبة، بداخلها ضريح لصاحبها سنجر المظفر، ويوجد على الأجناب الثلاثة الأخرى نقشت آيات من القرآن الكريم.
ما هى حالى القبة حاليا؟
تبدو متهالكة مهملة محاطة بالقمامة، وتلال الفضلات، كما تدب في جدرانها الشروخ فظهرت الشروخ، وهى مسجلة بالمجلس الأعلي للآثار تحت رقم "أثر 261" تقع عند زاويتي شارع الحلمية وشارع السيوفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة