سفارة روسيا بلندن: إعادة توطين سكريبال فى دولة ثالثة انتهاك للقانون الدولى

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 08:35 ص
سفارة روسيا بلندن: إعادة توطين سكريبال فى دولة ثالثة انتهاك للقانون الدولى سيرجى سكريبال
موسكو(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت السفارة الروسية في لندن اليوم الثلاثاء، أن إعادة توطين الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية المتسمم في بريطانيا سيرجى سكريبال وابنته يوليا، فى بلد آخر يعد انتهاكا صارخا آخر للقانون الدولى.

وقال المتحدث الإعلامى للسفارة - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "إعادة التوطين ستكون انتهاكا صارخا آخر للقانون الدولى، فبعد تسمم سيرجى ويوليا سكريبال، لندن لم تف بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، والاتفاقية القنصلية الثنائية، ويرفضون أيضا قيام الجانب الروسي بالاتصال القنصلي مع المواطنين الروس، ولا يقدمون أية معلومات يمكن التحقق منها حول رغباتهم فى هذا الصدد".

وأضاف "أن توضيح أسباب رفض منح فيكتوريا سكريبال، التأشيرة البريطانية لزيارة ذويها في المملكة المتحدة، كان أيضا سخيفا وغير مقنع".

كما أكد المتحدث أن المعلومات التى تداولتها وسائل إعلام بريطانية بشأن اعتراض رسالة مشبوهة من سوريا إلى روسيا يوم تسمم سكريبال تبدو "غير مقنعة إلى أقصى الحدود".

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية اليوم الثلاثاء، عن المتحدث "التقارير عن أن محللى سلاح الجو البريطانى فى قبرص اعترضوا فى 3 و4 مارس الماضى رسالة ما تتضمن عبارة (الطرد تم تسليمه) و(الشخصان نجحا فى المغادرة)، لا تبدو مقنعة على الإطلاق، بل والأكثر من ذلك محاولة ربطها بقضية سكريبال".

ولفتت السفارة الروسية فى بريطانيا إلى أن تلك الحقيقة المتمثلة فى الإدعاء بأن المعلومات التى اعترضت، إضافة إلى معلومات أخرى قد استخدمها الجانب البريطانى لإقناع حلفائه بطرد الدبلوماسيين الروس، تدل مجددا على أن الموقف البريطانى يعتمد فقط على الافتراضات.

وكشف المتحدث أن السفارة الروسية فى لندن أرسلت إلى وزارة الخارجية البريطانية، بصورة رسمية، تطلب منها تأكيد أو نفى هذه المعلومات.

وكانت صحف بريطانية قد زعمت فى وقت سابق أن خبراء سلاح الجو البريطانى فى جنوب قبرص اعترضوا رسالة موجهة إلى أحد المسؤولين فى موسكو، تضمنت عبارة "الطرد تم تسليمه" وأن "الشخصان أفلتا بنجاح"، مضيفة أن تلك المعلومات أرسلت على الفور إلى المركز الحكومى البريطانى للاتصالات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة