مارك زوكربيرج أمام الكونجرس.. أسئلة ينتظر العالم من مؤسس فيس بوك الإجابة عليها.. كم عدد التطبيقات التى اخترقت بيانات مستخدمي موقع التواصل؟ وما هو مفهوم الخصوصية بالموقع؟ وهل يعترف مارك بوجود "خط أحمر"؟

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 07:01 م
مارك زوكربيرج أمام الكونجرس.. أسئلة ينتظر العالم من مؤسس فيس بوك الإجابة عليها.. كم عدد التطبيقات التى اخترقت بيانات مستخدمي موقع التواصل؟ وما هو مفهوم الخصوصية بالموقع؟ وهل يعترف مارك بوجود "خط أحمر"؟ مارك زوكربيرج
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك لحضور جلسة استماع أمام لجان الكونجرس فى تمام الساعة الثامنة والربع بتوقيت القاهرة، وذلك للتعليق على فضيحة تسريب البيانات المتعلقة بشركة Cambridge Analyticas، حيث يأتى ظهوره اليوم وسط دعوات متزايدة لوضع لوائح جديدة لحماية خصوصية المستهلك والحد من قوة وتأثير فيس بوك وغيرها من عمالقة التكنولوجيا.

إذ تتيح جلسات الاستماع الفرصة لصانعى السياسات لفهم مشاكل الخصوصية المتعلقة بفيس بوك، وما ينبغى فعله حيالها، حيث يعد ظهور "زوكربيرج" اليوم أمرا حاسما بالنسبة للشركة ومستخدميها، وهى فرصة مهمة لأعضاء الكونجرس ينبغى عليهم الاستفادة منها بحكمة، خاصة وأنه أصبح من الواضح وبشكل متزايد أنه من الضرورى وجود لوائح جديدة لتقييد قوة الشبكة الاجتماعية العملاقة، ومنع الضرر المجتمعى الذى يمكن أن يسببه سوء استخدام خدماتها.

ولكى يتمكن واضعو السياسات من التوصل إلى قوانين وقواعد جديدة، فهم بحاجة إلى فهم أفضل لأبعاد المشكلة، ومن أجل ذلك رصد موقع businessinsider الأمريكى، مجموعة من الأسئلة التى ينبغى على أعضاء الكونجرس معرفة إجابتها خلال جلسة الاستماع إلى مارك زوكربيرج والتى نرصدها كما يلى:

مارك زوكربيرج
 

- كم عدد الشركات الأخرى التى يمكنها الوصول إلى بيانات المستخدمين؟

تمكنت شركة Cambridge Analytica من الوصول إلى بيانات الملايين من مستخدمى فيس بوك عبر تطبيق صممه باحث جامعى، لكن هذا التطبيق كان مجرد واحد من بين الآلاف - وربما الملايين - الذين تمكنوا من الوصول إلى بيانات المستخدمين، ومن الواضح من التطبيق الذى سرب البيانات إلى Cambridge Analytica أن فيس بوك لم يحتفظ بأدوات تمكنه من منع حصول هذه التطبيقات على معلومات المستخدمين.

وفى بيان على صفحته الشخصية على فيس بوك، قال زوكربيرج إن الشركة ستعمل الآن على التحقيق من التطبيقات التى يمكنها الوصول إلى "كميات كبيرة" من بيانات المستخدم وتخطط لإجراء مراجعة لأى تطبيق متصل "بنشاط مشبوه"، لذلك فيجب على أعضاء الكونجرس الضغط على زوكربيرج لمعرفة ما وجدته الشركة حتى الآن.

كما يجب عليهم أيضا معرفة عدد التطبيقات التى تم إنشاؤها قبل عام 2014، عندما تغيرت قواعد فيس بوك، وما هو نوع هذه البيانات التى يمكنهم الوصول إليها؛ وعدد المستخدمين المحتمل أن يكون قد أسىء استخدام البيانات الخاصة بهم.

 

كم عدد المستخدمين المتأثرين بتسريب بيانات فيس بوك؟

أثر تسريب كامبريدج أنالتيكا على بيانات ما يصل إلى 87 مليون مستخدم للشبكة الاجتماعية، إلا أن زوكربيرج كشف فى الأسبوع الماضى عن تسريب أكبر للبيانات، على الأقل من حيث عدد الأشخاص المتضررين، إذ تمكن مسربى البيانات من استخدام أداة بحث لتنزيل معلومات الملفات الشخصية العامة لأكثر من نصف مستخدمى فيس بوك، لذلك يجب على الكونجرس الضغط على زوكربيرج لمعرفة عدد الأشخاص الذين تأثروا بهذه التسريبات وغيرها من البيانات المحتملة، كما يجب عليهم أيضًا الشكف عن أنواع المعلومات التى تم تسريبها حول المستخدمين.

مؤسس فيس بوك


كيف يمكن استخدام البيانات المستخرجة من فيس بوك ؟

من شبه المؤكد أن مستخدمى فيس بوك لم يكن لديهم أى فكرة أن المعلومات التى تم جمعها عنهم وعن أصدقائهم من خلال تطبيقات quiz app يمكن أن تستخدم فى محاولة للتأثير على الانتخابات، كما ورد فى حالة فضيحة كامبريدج أنالتيكا، لكن من المؤكد أن فيس بوك و زوكربيرج لديهم فكرة ممتازة عن قيمة المعلومات التى جمعتها الشركة عن مستخدميها، وكيف يمكن استخدام هذه البيانات، ولقد أمضت فيس بوك 10 سنوات تجمع المعلومات عن مستخدميها، كما أجرت تجارب عليهم لمعرفة كيف يمكنهم استخدام ما تعرفه الشبكة الاجتماعية عنهم للتأثير على أفكارهم أو تصرفاتهم، لذا يجب على أعضاء الكونجرس الضغط على زوكربيرج لمعرفة  كيفية استخدام البيانات التى تم جمعها عن مستخدميها بالفعل لاستهدافهم والتأثير عليهم، وينبغى أن يجعلونه يتحدث عن كيفية استخدام هذه البيانات بطرق خبيثة.

 

ما هو الخط الأحمر للخصوصية لدى زوكربيرج؟

شعار زوكربيرج وفيس بوك هو أن الشركة تسعى لربط العالم، لكن مهمة الشركة كانت حقاً هى جمع أكبر قدر ممكن من البيانات الخاصة بالمستخدمين، وتشجيعهم على مشاركة المزيد من المعلومات مع أصدقائهم ، وبالتالى فإن الشركة تقوم بمراقبة مواقع المستخدمين، وتتتبع من يتصل بهم أو يرسل إليهم رسائل نصية، وتراقب محتوى رسائلهم، وسيكون من المثير للاهتمام  معرفة ما إذا كان زوكربيرج يعتقد أن هناك خطًا فاصلا يجب ألا تتجاوزه الشركة أم لا، ويجب على  المشرّعين الضغط عليه لمعرفة ما إذا كانت هناك أية بيانات أعلن عنها فيس بوك خارج الحدود، أم أنه يحظر هذا الأمر.

 

هل يمكن لفيس بوك أن يحمى خصوصية المستخدمين مستقبلا؟

تعد قيمة فيس بوك للمعلنين هو أنه يسمح لهم بتوجيه رسائلهم إلى المستخدمين بدقة كبيرة، حيث يمكن أن يستهدف المسوقون استنادًا إلى جميع أنواع المعلومات مثل موقع المستخدمين واهتماماتهم ومعتقداتهم السياسية وغير ذلك، و كلما زادت البيانات التى يجمعها فيس بوك، كلما كان لجهات التسويق الأكثر دقة أن تستهدف رسائلهم، وكانت خدماتها أكثر قيمة، لكن يجب على المشرّعين أن يسألوا زوكربيرج عن تعريفه للموافقة المستنيرة، وكيف يمكن أن يؤثر الالتزام بمعايير الخصوصية الدولية على نموذج أعماله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة