صور.. مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة تكريم لروح الناقد الراحل على أبو شادى

الخميس، 12 أبريل 2018 09:57 م
صور.. مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة تكريم لروح الناقد الراحل على أبو شادى جانب من ندوة تكريم الراحل على أبو شادى
الاسماعيلية علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومى للسينما، أن اختيار الناقد الراحل على أبو شادى لتكريمه فى مهرجان الإسماعيلية لم يكن محل خلاف أو مناقشة، وذلك خلال ندوة تكريم الناقد الكبير مساء اليوم الخميس ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان.

وقال: سألنا أنفسنا أنا وعصام زكريا رئيس المهرجان من يستحق التكريم كشخص واحد فى مصر ولم نتردد لحظة فى أن نقول اسم شخص واحد وهو على أبو شادى، ولم يكن هناك أى مجال لتقييم الشخص ولا الموقف ولا أى شىء، فهذا الرجل دوره فى مهرجان الاسماعيلية لا يقبل الشك أو المناقشة، فنحن نتحدث عن واقع على الارض.

وأكد عبد الجليل أن إدارة المهرجان تحدثت مع على أبو شادى ووافق على التكريم، وطلبت منه إدارة المهرجان أن يختار من يكتب عنه الكتاب الخاص به ضمن المكرمين، وهو ما حدث بالفعل، فكل شىء فى الكتاب خرج بتوقيعه وبمراجعته.

وأكد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الناقد الراحل على أبو شادى بالنسبة له كان شخصية مؤثرة فى حياته، وقال: أول مرة انشر مقالاً فى حياتى كانت فى مجلة الثقافة الجديدة وقتما كان على أبو شادى رئيس تحريرها، وكانت المجلة تنشر مقالات لكبار النقاد، وبمجرد ما اعطيته المقال نشره فورًا، وهذا كان دأبه، كان دائماً ما يساعد الكثيرين ويدعمهم، وكان يحب دائماً أن يكون هناك وجوه جديدة على الساحة.

وأضاف عصام زكريا أن المهرجان توقف خمس سنوات قبل أن يعود مرة أخرى على يد على أبو شادي، مؤكدًا أنه يعتير هذه البداية الحقيقة للمهرجان.

وأضاف: من الدورة الأولى التى تولاها على أبو شادى كنت مشاركًا فى تحرير الكتالوج، ومن وقتها ومهرجان الإسماعيلية جزء من تكوينى وجزء من ثقافتى.

وأنهى رئيس المهرجان حديثه موضحًا أن على أبو شادى تولى مناصب كثيرة، منها الرقيب على المصنفات الفنية، مؤكدًا أنه تولى زمام الأمور فى فترة عصيبة وبها أزمات، واستطاع أن يتجاوزها لصالح الفن والإبداع، وهو رجل ناقد ينحاز للفن والإبداع ولكنه فى نفس الوقت رجل دولة، واستطاع أن يوازن بين الجانبين.

وتحدث الناقد أسامة عبد الفتاح مؤكدًا أن تكريم الناقد على أبو شادى ليس مجرد تكريم شخص أو ناقد أو رجل دولة، بل هو تكريم لجيل كامل، وهو الجيل الذى ولد بعد الحرب العالمية الثانية وتشكل وعيه فى الستينيات، قائلاً: يمكننا أن نعتبر على أبو شادى ابن التجربة الناصرية، وهو ما يتضح من الكتاب، حيث كان من المعجبين بعبد الناصر وصدم من نكسة 1967 ككل أبناء جيله فى تلك الفترة.

وأضاف: على أبو شادى بالنسبة لنا كان بمثابة أب، لجيلنا ولأجيال أخرى، وكان صديقًا لوالدى وأنا أعتبره والدى الثاني، وكنا نختلف كثيرًا وهذا طبيعي، ولكن هذا لم يغير من حبنا له، فطوال الوقت كان على أبو شادى رجلا مهذبًا وخلوقًا جدًا، لم اره قط فى حياتى عالى الصوت أو فظاً أو متجاوزاً.

وأوضح أسامة عبد الفتاح أنه كان هناك العديد من العلامات فى حياة على ابو شادى منها الناقد فتحى فرج الذى أدخله لعالم النقد السينمائي، موضحاً أن أبو شادى يدين لوظيفته فى وزارة المالية بفضل تعريفه على فتحى فرج، وكذلك سمير فريد صديق عمره الذى أدخله عالم المهرجانات السينمائية، فأول مهرجان سافر له كان بترشيح من سمير فريد عام 1980 وكان مهرجان فلسطين ببغداد، وكذلك علاقته بكل من هاشم النحاس وكمال رمزى.

 

 

1 (1)
 
 
 
1 (2)
 
 
 
1 (3)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة