شدد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير على إنه "لا سلام ولا استقرار طالما تتدخل إيران فى شؤون المنطقة"، موضحا أن "إيران والإرهاب حليفان لا يفترقان"، محملا ميليشيات الحوثى المدعومة من إيران مسئولية عن الأزمة الإنسانية فى اليمن.
وقال الجبير، إن المملكة دعمت البرامج الإنسانية والحكومية اليمنية بمبالغ تجاوزت 10 مليارات دولار.
وأضاف الوزير الجبير خلال ترؤسه لاجتماع وزراء الخارجية التحضيرى لقمة الدمام بالرياض، أن السعودية لا تقبل ولا تتسامح مع الإرهاب والتدخلات الإيرانية فى المنطقة، مؤكدا أنه لاسلام ولا استقرار فيها ما دامت طهران تتدخل الشئون الداخلية للدول العربية من خلال إشعال الفتن الطائفية وزرع ميليشات إرهابية واحتضانها لقادة تنظيم القاعدة الإرهابى.
وأكد الجبير، أن إيران والإرهاب حليفان لا يفترقان فهى تقف وراء تزويد ميليشيا الحوثى في اليمن الصواريخ البالستية الإيرانية الصنع التى تطلقها على المدن السعودية والتى بلغت حتى الآن 117 صاروخا، أكدت بلا شك دموية أفكار مرجعيتها وتبنيها لكافة الأعمال الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار فى اليمن الذى ندعم الجهود المبذولة بشأنه من قبل الأمم المتحدة تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216 ووفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى اليمنى.
وحمل الجبير ميليشيا الحوثى مسئولية الأزمة الإنسانية التى عصفت باليمن، وأوضح أن بلاده قامت بواجبها نحو العمل الإنسانى والإغاثى فيه، مشيرًا إلى أن السعودية قدمت مبلغ يتجاوز العشرة مليارات دولار لبرامج المساعدات الإنسانية ووصل عدد مشروعاتها الإغاثية 217 مشروعا بتكلفة 925 مليون دولار.
وحول الوضع فى سوريا أكد الجبير مجددا دعم بلاده للشعب السورى، داعيا للحفاظ على وحدة سوريا ومؤساتها وفقا لجنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، موضحا أن السعودية أدانت بأوضح العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية فى الغوطة الشرقية، وطالبت المجتمع الدولى بمعاقبة مرتكبى هذه الجريمة النكراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة