قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تعليقا على الضربات الجوية التى قادتها الولايات المتحدة ضد سوريا فجر السبت، بالتعاون مع سلاح الجو الملكى البريطانى وفرنسا، إن بشار الأسد ربما يكون سعيدا نسبيا بنتيجة هذه الضربات حيث أن تأثيرها أقل من الغارة الأمريكية العام الماضى.
وأضافت الصحيفة فى تحليل إخبارى، أن العملية كانت محدودة نسبيا والهجوم قصيرا وحادا ضد أهداف يُزعم أنها مرتبطة بالأسلحة الكيميائية، موضحة أنه لا يوجد أى تخطيط لشن ضربات أخرى ما لم يقم الرئيس السورى بشار الأسد بهجمات كيماوية فى المستقبل.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى تكهنات قبل الهجوم بأنه ربما يمثل مخاطرة يمكن أن تفضى إلى الحرب العالمية الثالثة. ولكن ما حدث كان بعيدا عن ذلك وتأثيره محدود.
ومع ذلك، كانت الضربات أثقل بكثير من الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في العام الماضى من جانب واحد ضد قاعدة جوية سورية. وحينها، تم تدمير 20 طائرة سورية ، تقدر بنحو 20 % من القوات الجوية السورية. وأطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخا من طراز توماهوك فى ذلك الهجوم: ولم تستخدم حينها طائرات، لتقليل الخسائر الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة