قدمت إمرأة سويسرية بلاغا للسلطات فى جنيف قالت فيه إنها تعرضت للاغتصاب من الأكاديمى الإسلامى طارق رمضان المحتجز بالفعل فى فرنسا بتهم مماثلة وذلك وفقا لما أعلنه محاميها يوم الجمعة.
وقالت صحيفة "تريبيون دى جنيف" اليومية نقلا عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة إن الاتهام، الذى وجهته سويسرية لم يكشف عن اسمها اعتنقت الإسلام، يتعلق بحادث وقع فى جنيف فى اكتوبر تشرين الأول 2008. وكانت المرأة تبلغ من العمر نحو 40 عاما فى ذلك الوقت.
وقال محاميها رومين جوردان للتلفزيون السويسرى مساء الجمعة "فى هذه المرحلة من الاجراءات، يمكننى أن أؤكد أننا قدمنا شكوى جنائية. وتتضمن الشكوى حقائق ربما تصل إلى الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، ورفض تقديم المزيد من التفاصيل.
وامتنعت يائيل حياة إحدى أعضاء فريق محامى رمضان فى جنيف عن التعليق على التلفزيون قائلة إنها ليست على علم بالبلاغ المقدم للمدعى العام فى جنيف. ولم يرد المتحدث باسم المدعى العام على الفور على استفسار.
وفى فرنسا الشهر الماضى، رفعت امرأة يبلغ عمرها 45 عاما دعوى اغتصاب جديدة ضد الأكاديمى السويسرى أستاذ الدراسات الإسلامية وهى الثالثة حسبما ذكرت مصادر قضائية.
وصدرت أوامر فى فبراير بإبقاء رمضان (55 عاما) رهن الاحتجاز فى فرنسا وتم إبلاغه بأنه هدف تحقيق موسع فى اتهامات الاغتصاب التى نفاها.
وطارق رمضان متزوج ولديه أربعة أبناء وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
