أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن دعمها للضربات العسكرية التى شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر السبت، على سوريا، بزعم استخدام حكومة الرئيس السورى بشار الأسد أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
وقالت ميركل "لقى عديد من الأطفال والنساء والرجال حتفهم فى مدينة دوما السورية نتيجة وقوع اعتداء شنيع بالأسلحة الكيميائية. وتشير كافة المعلومات المتوفرة إلى مسئولية نظام الأسد، الذى سبق له فى الماضى أيضا وأنه استخدم الأسلحة الكيميائية مرات كثيرة ضد شعبه".
وأضاف أنه "كما سبق لها مرارا من قبل، حالت روسيا أيضا فى هذه الواقعة المطروحة دون إجراء تحقيق مستقل حول الأحداث، وذلك بعرقلتها للأمر فى مجلس الأمن الدولى. ونظرا لذلك وجه حلفاؤنا الأمريكيون والبريطانيون والفرنسيون مساء اليوم ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية للنظام السورى. ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية ومنعه من ممارسة مزيد من الانتهاكات ضد معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وتابعت "نحن ندعم أخذ حلفائنا الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين المسئولية على عاتقهم على هذا النحو بصفتهم أعضاء دائمين بمجلس الأمن الدولى. لقد كان العمل العسكرى أمرا واجبا ومناسبا من أجل الحفاظ على سريان التحريم الدولى لاستخدام الأسلحة الكيميائية، وكذلك من أجل تحذير النظام السورى من ممارسة انتهاكات أخرى. ونحن مطالبون بعد مرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى بأن نعمل من أجل منع التراجع عن الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. وسوف تدعم ألمانيا الخطوات الديبلوماسية التى تتخذ فى هذا الاتجاه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة