من بين 45 رئيسا، هم عدد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، تعرض العديد منهم إلى بعض محاولات الاغتيال، نجحت 4 منها، بينهم الرئيس الأمريكى الأسبق أبراهام لينكولن.
وتحل اليوم ذكرى رحيل لينكلون الـ153، إذ رحل فى 1865، عن عمر ناهز حينها 56 عاما، إثر عملية اغتيال تعرض لها أثناء مشاهدته عرضا مسرحيا بأحد مسارح العاصمة واشنطن، على يد جون ويلكس بوث (ممثل أمريكى).
و"لينكولن" كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة ما بين 1861م إلى 1865م، وبالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكون إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح بإعادة الولايات التى انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية.
وجاءت موقعة الاغتيال، والتى وقعت فى 15 أبريل عام 1865، بعدما أقدم جون ويلكس بوث وكان أحد المتعاطفين مع قضية الجنوب والكارهين لفكرة التحرير، وقد ألقى على لينكولن باللوم فى جميع مشكلات الجنوب، وقام بفعلته أثناء مشاهدة الأخير لعرض مسرحى بعنوان "ابن عمنا الأمريكى" للكاتب المسرحى الأمريكى تايلور توم.
والعرض المسرحى المذكور أعلاه، هو مسرحية ثلاثية عبارة عن مهزلة، حيث يصادف "آسا ترنشارد"، وهو أمريكى متعصب لكنه جاد، أقاربه الإنجليزيين الأرثوذكس عندما يصل إلى المملكة المتحدة لجمع الميراث، لكنه يكتشف أنهم كانوا على وشك الإفلاس.
عرضت المسرحية لأول مرة فى مسرح لورا كين فى مدينة نيويورك فى 14 أكتوبر 1858، وكان أول شخصية يلعبها جوزيف جيفرسون، وعلى الرغم من أن المسرحية حققت شهرة كبيرة خلال السنوات القليلة الأولى من عمرها وظلت مشهورة للغاية طوال النصف الثانى من القرن التاسع عشر، إلا أنها بعد ذلك ارتبط ذكرها بواقعة اغتيال "لينكولن" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة