كشفت مدونة "فاكتويال" لتقصى الحقائق، والتابعة لوكالة "فرانس برس"، أن لقطات مصورة تتهم "الخوذ البيضاء" السوريين، بفبركة هجوم كيماوى وقع فى دوما، أخذت فى الواقع من فيلم قديم.
وبعد هجوم دوما، عرض مؤيدون للنظام السورى، صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، وظهر فيها ممثلون يغطيهم الغبار والدماء، واعتبروها دليلاً بأن الهجوم الكيماوى على مدينة دوما، يوم 7 أبريل، كان مفبركا.
لكن مدونة "فاكتويال" اكتشفت أن هذه الصور قديمة، وقد التقطت فى الواقع بالأستوديو، خلال تصوير فيلم "رجل الثورة"، الذى شاركت وزارة الثقافة السورية فى تمويله، وبثته وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" فى شهر مارس الماضى.
فبركة فيلم عن هجوم كيماوى فى سوريا
ويروى الفيلم الذى أخذت منه اللقطات، قصة صحفى يسعى إلى الشهرة، ويدخل سوريا بصورة غير شرعية، لالتقاط صور وأشرطة عن الحرب.
وبعد فشله فى تحقيق هدفه، يقوم بمساعدة "إرهابيين" على فبركة هجوم كيماوى، لتحصل صوره على انتشار عالمى.
ونقلت "فرانس برس" عن موقع "بيلينجكات" الاستقصائى، أن الصور ذاتها عرضتها أيضاً قناة تلفزيون "روسيا 1" العامة، بصفتها دليلا على فبركة الهجوم الكيماوى.
وكان مسعفو "الخوذ البيضاء" وهى منظمة تضم نحو 3 آلاف متطوع، قد اتهموا لمرات كثيرة من قبل النظام السورى، بتدبيرهم لحملات تضليل ضده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة