قرأت لك.. "الإسلاموية والسعى إلى الحداثات البديلة".. مستقبل الإسلام فى الغرب

الأربعاء، 18 أبريل 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "الإسلاموية والسعى إلى الحداثات البديلة".. مستقبل الإسلام فى الغرب غلاف كتاب الإسلاموية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة الطبعة العربية من كتاب "الإسلاموية والسعى إلى الحداثات البديلة"، تأليف بهروز غمارى تبريزى، وترجمة أحمد محمود.

الكتاب رسالة الدكتوراة التى تقدم بها المؤلف بهروز غمارى تبريزى، لجامعة كاليفورنيا، ويعمل الآن أستاذ علم الاجتماع والتاريخ المشارك بمركز دراسات آسيا والشرق الأوسط ومركز الدراسات الأفريقية بالولايات المتحدة. 

بحسب المؤلف، فإن تفنيد الصورة الشائعة لمعاداة الإسلامويين للغرب باعتبارها "حربا ضد الحداثة"، توضح هذه الرسالة بأن التحديث ومحاكاة الغرب عمليتان اجتماعيتان اقتصاديتان وسياستان مميزتان، وسؤالها الأساسى هو ما اذا كان بالإمكان اعتبار الإسلاموية حركة اجتماعية سياسية لبناء نمط أوروبى على نحو مميز للحداثة يمكن إدراك تجليه المحدد بشكل مختلف فى المواضع الثقافية المختلفة. وتجمع الرسالة بين ثلاثة مناهج بحث مختلفة: التحليل التاريخى الثقافى، والمقابلات والبحث الارشيفى، والتحليل الخطابى لخطابين مسلمين ناشئين للحداثة:مشروع الأسلمة الخاص بالطبقة المثقفة المسلمة المرتبط بالمعهد الدولى للفكر الإسلامى، والإسلام المعارض لعبد الكريم سروش- الذى يعد من أكثر الباحثين الإسلاميين إثارة للجدل والخلافات- فى إيران ما بعد الخمينى.

وبينما كانت مقولة الحركات السابقة هى قدرة  الإسلام على التكيف مع الحداثة، فإن الإسلاموية الجديدة تشمل الحداثة وثنائياتها الاجتماعية ومبادئها الثقافية. وتعرض هذه الإطروحة تنوع خطابات الحداثة الإسلاموية، وتوضح كيف خلقت تكنولوجيات الاتصال الجماهيرى فضاء تنشأ فيه أشكال جديدة من "الإسلام العالمى".

هدف الاسلاموية هو صياغة نموذج من الحداثة يتساوق مع فرضيات هذا "الاسلام العالمى" ،ومع ذلك ،وكما تشير الإسلاموية الايرانية المعارضة لعبد الكريم سروش،فان انماط الحداثة الإسلاموية لا يمكن تحقيقها على مبادئ مستقاة من قيم الإسلامية عالمية غير موجودة.ويسهم الاسلام باعتباره تراثا خطابيا ،فى عمليات التغيير الاجتماعى فقط اذا فهم محليا فيما يتعلق بأنماط الحياة المحلية.

يتكون الكتاب من ثمانية فصول:الحقائق الايدلوجية،الماضى والحاضر،السلفية والجذور الاسلامية للحداثة،ما بعد الحداثة وظهور الإسلاموية، الشتات المسلم فى أمريكا الشمالية،مشروع الأسلمة والنقد الغربى للعالموية، مشروع أسلمة الجمهورية الاسلامية والساخطون عليه، صمت الشريعة،عبد الكريم سروش ومشروع الأسلمة، وأخيرا يحاول الاجابة عن السؤال المهم فى الخاتمة:هل الحداثة الإسلاموية ممكنة؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة