قام علماء وباحثون من متحف متروبوليتان للفنون فى نيويورك بفك رموز ما وصفوه بـ "بردية سحرية" عمرها 1500 عام، تم اكتشافها بالقرب من هرم الفرعون سنوسرت الأول بطريق الفيوم، ويعود تاريخ النص إلى الفترة التى انتشرت فيها المسيحية على نطاق واسع فى مصر.
ويقول العلماء إن الشخص الذى لم يكشف عن اسمه فى البردية المكتوبة تعويذاتها باللغة القبطية، حاول استدعاء الله مرات عديدة، حيث يقول فى البردية "إله ست، إله إسحاق، إله يعقوب، إله إسرائيل"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع لايف ساينس.
وقال مايكل زيلمان، باحث فى قسم العلوم الكلاسيكية فى جامعة أكسفورد، إن البريدية تشير إلى القصة التى أخبر الله فيها النبى إبراهيم بأن يضحى بابنه "إسحاق" على جبل موريا، حسب النص التوراتى.
وأوضح مايكل زيلمان، أنه من المعروف أن الله أوقف إبراهيم قبل أن يضحى بابنه، لكن هذه البردية، تصف القصة بطريقة تبدو وكأن التضحية تمت بالفعل، مضيفا أنه من المرجح أن تكون البردية نسخة من نص آخر، وربما جزء من كتاب استنادا إلى الكتابة اليدوية الموجودة فى البردية، كما يبدو أن النص تم نسخه على ورق البردى من قبل شخصين أو ربما ثلاثة أشخاص.
وتابع زيلمان، أن كتابة البردية تفتقر إلى الكفاءة المهنية وأن أولئك الذين نسخوا النص ربما لم يكونوا محترفى كتابة.
جدير بالذكر، أن هذه البردية تم الكشف عنها خلال رحلة استكشافية عام 1934، وهى متواجدة حاليا بمتحف متروبوليتان للفنون فى نيويورك.
بردية المصرية
عدد الردود 0
بواسطة:
و
قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام مع سيدنا اسماعيل عليه السلام وليس اسحاق عليه السلام
سيدنا ابراهيم كان سيذبح سيدنا اسماعيل وليس سيدنا اسحاق عليهم السلام