أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه سيساعد طوكيو فى إعادة المخطوفين اليابانيين الذين اعتقلتهم كوريا الشمالية بين عامى 1970 و1980، إلى بلادهم.
وصرّح ترامب فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى فلوريدا، "سنعمل جاهدين على هذه المسألة وسنعمل جاهدين لنحاول إعادة هؤلاء الناس".
وتؤثر هذه المسألة على العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية وغالبا ما يحمل آبى شريطا أزرق لتذكر المخطوفين. وقد شكر ترامب الأربعاء على دعمه فى هذه القضية.
واعترفت كوريا الشمالية عام 2002 بخطف 13 يابانياً بهدف تدريب جواسيسها على اللغة والعادات اليابانية، لكن حكومة طوكيو تؤكد رسميا أنه تم خطف 17 مواطنا على الأقل. وقد يكون العدد أكبر بكثير إذ أن الشرطة اليابانية تعدّ 800 مفقوداً، لا يمكن استبعاد عنهم احتمال الخطف من قبل بيونج يانج.
وبموجب اتفاق ابرم فى مايو 2014 فى ستوكهولم، أجرت كوريا الشمالية تحقيقا من جديد حول كل المخطوفين اليابانيين، فى خطوة تعتبر خرقا مهما فى مسألة كانت تشكل عائقا أمام العلاقات بين طوكيو وبيونج يانج.
لكن مذاك لم يحصل تقريبا أى تطور، فى ظل أجواء تدهور العلاقات بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولى على خلفية تطويرها السريع لبرنامجها النووى وتصنيع صواريخ من قبل نظام بيونج يانج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة