كشف أحد ضحايا لعبة "الحوت الأزرق" الذى كتبت له النجاة، بعد أن تخلص من الوقوع فى فخها القاتل فى آخر لحظة، تفاصيل ما حدث معه وكيف ساعدته أسرته فى التخلص من هذا الفخ الذى كاد أن يودى بحياته.
وقال محمد، فى بداية اللعبة استخدمت إحدى الآلات الحادة لرسم الحوت على يدى وهو ما حدث ووصلت بالفعل إلى مرحلة 36 باللعبة، وخلال هذا التوقيت تحكم الأدمن فى تفكيرى وكل حواسى وأصبح بالفعل مسيطرا على بطريقة غريبة وغير مفهومة، خاصة بعد أن طلب منى قراءة بعض الكلمات باللغة العبرية.
وأكد محمد، أنه خلال هذه الفترة كنت أشاهد ما يشبه الأشباح أو الخيال فى المرايات بالمنزل أو على الحائط، ثم طلب منى الأدمن أن أتسلم من أحد الأصدقاء مبلغا ماليا أستخدمه فى السفر بعيدا عن المنزل وبالفعل وصلت إلى المبلغ المالى، خاصة أن الأدمن بلعبة الحوت الأزرق كان يعلم من هم أصدقائى لأنه دخل على بيانات هاتفى.
وأوضح محمد، أنه طالب منى بعد ذلك إيذاء من حولى ثم قيامى بالانتحار، وهنا تدخلت أسرتى والتفت حولى وبدأوا فى السيطرة على حسب تأكيدهم لأننى بالفعل فى بعض الأوقات لم أكن أشعر ما يحدث حولى، وأننى بالفعل كنت مسلوب الإرادة. مطالبا من جميع الشباب والصغار أن يبتعدوا عن هذه اللعبة وعدم التفكير فى تجربتها لأنها مهلكة ومدمرة ونهايتها الموت أو الانتحار.
وكشف أفراد أسرة محمد، أنهم لجئوا إلى العديد من الوسائل من بينها عدم ترك محمد فى جميع الأوقات واستخدام القرآن فى العلاج ومساعدة محمد على الصلاة يوميا فى جميع الأوقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة