أكد النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، أنه سيبدأ من اليوم الخميس استعراض مشروع قانون تعديل قانون تنظيم الأزهر، مشيرا إلى أن قراره جاء بعد ما أعلنه وزير التربية والتعليم بضم التعليم الأزهرى للتعليم العام وما واجهه من هجوم، خاصة وأن تعديلاته تشمل فصل عدد من المعاهد الازهرية ودمجها فى وزارة التربية والتعليم.
وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، أنه هناك قرائن تظهر يوميا تؤكد أهمية مشروع القانون، مشددا أنه لا تواجهه أزمة فى جمع التوقيعات بشأن مشروع القانون لان عددها تخطى الشرط القانون الموضوع 67 عضوا، كما أنه يمكنه تقديم القانون للجنة الاقتراحات والشكاوى إذا أراد ذلك.
وتابع قائلا: "المحاولة شرف لأى شخص خاصة وأن مشروع القانون له أهمية فى المجتمع والأزهر الشريف.. كما أنه يحتاج أن يكون مطلبا شعبيا لذلك سيعمل على شرح يوميا لوعى الرأى العام به". وأشار إلى أن مشروع القانون غير مخالف للدستور، ولفت لأن مشروع القانون يتضمن ضوابط تضمن إبعاد أى أساتذة أو إداريين ينتمون لأى جماعة تحمل أفكارا متطرفة فى إطار القانون، مضيفا أن فكرة تحديد مدة الولاية فى منصب شيخ الأزهر لا تتعارض مع فكرة أنه لا يعزل، وعلى سبيل المثال فمحافظ البنك المركزى لا يعزل لكنه لديه مدة فترة ولاية، وهناك فرق بين التحصين أثناء فترة الولاية من العزل وما بين أن تحدد فترة ولاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة