طالبة تحرق منزلها وتقتل والدتها وشقيقها بسوهاج بتعلميات من الحوت الأزرق

الجمعة، 20 أبريل 2018 02:05 م
طالبة تحرق منزلها وتقتل والدتها وشقيقها بسوهاج بتعلميات من الحوت الأزرق لعبة الحوت الأزرق
سوهاج ـ محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجلت مديرية أمن سوهاج حادثا جديدا من حوادث لعبة الحوت الأزرق حيث قامت طالبة فى الـ17 من العمر بإشعال النيران بمنزلها بناحية قرية الغنيمية دائرة مركز البلينا تنفيذا لتعليمات اللعبة مما نتج عنه وفاة والدتها وشقيقها المعاق وإصابة شقيقها الأخر وأعترفت أمام رجال المباحث أنها أرتكبت الواقعة بسبب لعبة الحوت الأزرق.

كان اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من اللواء أشرف نصحى نائب المدير لقطاع الجنوب يفيد بإشتعال النيران بمنزل بدائرة مركز البلينا ووجود متوفين ومصاب وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.

وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية بنشوب حريق بمنزل ملك عصمت . ك سائق ويقيم قرية الغنيمية دائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مما نتج عنه وفاة شاديه . م . ا 49 سنة ربة منزل ومحمد ع . ك 16 سنة طالب وإصابة طه . ع . ك 9 سنوات تم نقل الجثتين والمصاب لمستشفى البلينا المركزى.

كما أسفرت التحريات التى قام بها المقدم محمد إمبابى رئيس مباحث البلينا والنقيب خيرى الشرقاوى معاون أول مباحث المركز أن وراء أرتكاب الواقعة شاهيناز . ع . ك 17 سنة طالبة نجلة المتوفيه الأولى وشقيقة  المتوفى الثانى والمصاب الثالث وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أقرت فى التحقيقات أمام رجال المباحث أنها قامت بإحضار بواقى بنزين بجركن يستخدمه والدها الذى يعمل سائقا وقامت برشه عليهم وهم نيام وعللت ذلك بسبب تفريق والدتها فى المعاملة بينها وبين شقيقيها الذكور وأنها تقوم بممارسة لعبة الحوت الأزرق منذ فترة وأنها قامت بإرتكاب الواقعة بناء على تعليمات اللعبة بعد أن أمرتها بذلك وأنها تقوم بممارستها منذ فترة بالمنزل.

تم تحرير محضرا بالواقعة برقم 2372 إدارى مركز شرطة البلينا وأعترفت تفصيليا أمام النيابة بإرتكابها الواقعة وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة