روحانى ينتقد عدم تحرك المسؤولين للرد على احتجاجات شعبية متزايده فى إيران

السبت، 21 أبريل 2018 12:04 م
روحانى ينتقد عدم تحرك المسؤولين للرد على احتجاجات شعبية متزايده فى إيران روحانى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، اليوم السبت، ما اعتبره عدم تحرك المسؤولين بشكل فاعل للرد على احتجاجات شعبية متزايدة، لأسباب منها تعرضهم للتهديد من جانب قوى لم يسمها.

وانتشرت فى الأسابيع القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى تسجيلات وتقارير عن احتجاجات كان من الصعب التأكد منها نظرا لأن وسائل الاعلام المحلية بالكاد قامت بتغطيتها، فيما الوصول إلى مناطق الاحتجاجات غير مسموح للصحافيين الأجانب.

وشملت تلك التحركات احتجاجات لمزارعين على نقص المياه فى اصفهان، واحتجاجات لسكان من العرب على التمييز فى معاملتهم فى محافظة خوزستان جنوب إيران، واحتجاجات على إصلاحات إدارية فى مدينة كازرون بجنوب غرب البلاد.

وتظهر تلك التسجيلات على ما يبدو احتجاجات محلية تتوسع فى شعاراتها ضد المؤسسة الإسلامية فى البلاد وتطلق مثلا شعار "عدونا هنا، وخطأ القول ان أميركا هى عدونا"، وقال روحانى فى خطاب نقله التلفزيون الحكومى ان المسؤولين لا يتحركون ويبدو انهم "نذروا الصمت".

وقال أمام مسؤولين كبار فى طهران "بما أن الناس ليس لديهم معلومات كافية وبما أن الناس لا يرون خططا للمستقبل، قد يشعرون بالاستياء والغضب وينزلون إلى الشارع ويصرخون".

وأضاف "(لكننا) قلما نخاطب الشعب. المسؤولون فى حكومتنا نذروا الصمت. لا أعلم من الذى طلب منهم ذلك. لا أعلم ما الذى يخافون منه".

وقال روحانى إن إحدى المشكلات الكبيرة هى أن المسؤولين يتعرضون للترهيب من جانب "هيئات إشراف" لم يسمها.

ومع انه روحانى لم يسم تلك الجهات، فان الرئيس طالما تواجه مع الحرس الثورى القوى والقضاء الذى يهيمن عليه المحافظون، لدورهما الكبير فى السياسة والاقتصاد.

وقال "عندما يذهب (أحد المسؤولين) إلى العمل فى الصباح، يرسل اليه أحدهم رسالة نصية، ويتصل به آخر ويهدده  لا يمكن إدارة الدولة بهذا الشكل".

وكان رئيس بلدية طهران الإصلاحى محمد على نجفى ونائب رئيس هيئة حماية البيئة كاوه مدنى استقالا الشهر الماضى عقب ضغوط من متشددين علما بأن نجفى قال إنه استقال لأسباب صحية.

وقال روحانى أيضا "لا تكترثوا لبعض الرسائل والتهديدات. إذا كنتم تخافون الرد عليها ارسلوها الي".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة