أمثلة كثيرة على بذل وعطاء المرأة المصرية التى ترفض الزواج بعد فقد عائل الأسرة وتضحى بنفسها من أجل أولادها والحاجة "نعمات أحمد" التى بلغت من العمر عتيا 79 عاما وأصبحت غير قادرة على العطاء، ودفعتها ضغوط الحياة والحاجة إلى الانتقال من منزل إيجار إلى آخر ومن مكان إلى آخر وراها ابنتين فى مراحل الزواج تتمنى أن تفرح بهما ككل أم، تتمنى أن تعيش حياة كريمة ويكون لها منزل ملك يايؤيها، فمن يحميها من ذل الحاجة والسؤال ويوفر لها السكن ويوفر لها عملا منتجا أو معاشا يساعدها على العيش حياة كريمة والسؤال: من المسئول عن الفقراء بعد أن بلغوا من العمر عتيا؟
إنها امرأة عجوز كانت يوماً مكرمة فى بيتها معززة بين أهلها ، ضاقت بها الأحوال و لم تجد من معين سوى أهل الرحمة ممن يساعدونها على الحياة.
صرخات مكتومة لامرأة مكلومة لا تملك من حطام الدنيا شيئا، فالسكن غير آدمى بالايجار والفرش والأساس غير موجود سواء بطانية رديئة وبعض الأوانى وسبحتها ومصلى للصلاة ، فهى حالة وبناتها فى عوز واحتياج حقيقى للعون والمساعدة من المسؤولين وأهل الخير. فقيمة إيجار المنزل التى تقطن به نعمات وابنتيها 500 جنيه، وطالبت الحاجة نعمات المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بتوفير وحدة سكنية تأويها ومعاش شهرى للمساعدة على المعيشة.
وأضافت نعمات: نفسى أستر بناتى قبل ما أقابل رب كريم يا ابنى، ومن جانبها قررت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بصرف مساعدة مالية لهذه العجوز بشكل شهرى وصرف إعانة عاجلة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة