محرر اليوم السابع فى غرفة حسنى
أدوية حسنى
غرفة حسنى بها حمام بالداخل "لمبته" محروقة ولم يقو على تغييرها لضيق ذات اليد، الشاب الأربعينى مصاب بالسكر فوق إعاقته، كان يعمل فى بنزينة بإحدى شركات البترول الموجودة بالعمرانية، وعندما وقع عقد العمل أجبرته الشركة على توقيع استمارة 6، وكان ذلك هو النظام الشركة المتبع مع عمالها وليس حسنى فقط.
فراش حسنى
وبعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 وفى أثناء حالة الانفلات الأمنى بعد الثورة قامت مشاجرة كبيرة بالأسلحة النارية بين تجار السوق السوداء خارج البنزينة التى يعمل بها حسنى، وأصيب جراء المشاجرة برش خرطوش وتطور الأمر إلى غرغرينة وحجز على إثرها بمستشفى أم المصريين لمدة 17 يوما، ثم كتب له الأطباء على تحويل إلى مستشفى قصر العينى وهناك شخص الأطباء الحالة بعدم وصول الدم إلى القدم وقرروا بتر قدمه.
الحمام
وظل حسنى محجوزا بالمستشفى لمدة لأن الأطباء بترو قدمه على ثلاثة مراحل، الشاب الأربعينى منفصل عن زوجته ولديه 3 أولاد فى مراحل التعليم المختلفة تركهم لطليقته لعدم قدرته على الإنفاق عليهم، قدم على المعاش أكثر من مرة بدءا من عام 2016 وكل مرة يتم رفض الطلب .
حسنى داخل غرفته
حسنى يعيش على إحسان المحسنين وكل ما يأتيه من دخل ثابت هو 50 جنيها من إحدى الجمعيات الخيرية ، ويقول: أنا قادر على العمل ولكن لا أحد يساعدنى فى الحصول عليه وعندهم كل الحق لماذا يعتمدون على رجل معاق ما دام هناك الكثيرون من الأصحاء، أنا أقدر أسوق توك توك أو أقف فى كشك أنا عاوز اشتغل وأكل من عرق جبينى بدل ما أمد إيدى للناس.
للتواصل مع الحالة: 01001091065
صورة البطاقة
جدران الغرفة
حسنى داخل غرفته (2)
محرر اليوم السابع
محرر اليوم السابع مع حسنى
محرر اليوم السابع
مدخل الغرفة
صورة من طلب معاش
صورة من طلبات المعاش
غرفة حسنى
صورة من طلب معاش
صورة من طلبات المعاش
غرفة حسنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة