عقدت هيئة البحرين للثقافة والآثار، اجتماعا لمناقشة ملف مدينة المنامة كموقع تراث ثقافى لتقديمه إلى قائمة التراث العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو.
حيث شهدت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، اليوم الاثنين، الاجتماع الذى استضافه المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى للتعريف بالتحضيرات اللازمة ومختلف الخطوات لإعداد ملف ترشيح مدينة المنامة كموقع تراث ثقافى على قائمة التراث العالمى الإنسانى.
وحضر الاجتماع التنسيقى، حسبما ذكرت الهيئة فى بيان صحفى لها، كل من الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ العاصمة، مدير عام بلدية المنامة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة والدكتورة شادية طوقان مديرة المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى.
وقالت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة: إن مملكة البحرين بغناها الحضارى والثقافى عكست موروثاتها العريقة فى مدينة المنامة، التى تقدّم نموذجاً متميزاً للسلام والمحبة والتعايش.
وأشارت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى أن إدراج مدينة المنامة القديمة على قائمة التراث العالمى يعد جزءاً من الرؤية الشاملة لقيادة مملكة البحرين لصون الهوية الثقافية الوطنية والحفاظ على الإرث الإنسانى البحريني.
كما أكدت الشيخة مى على أن إعداد ملف الترشيح يحتاج إلى تكاتف جهود جميع الأطراف المعنية، موضحة أن المنجز الحضارى يعز ز مكانة البحرين كمركز ثقافى وحضارى إقليمى وعالمى.
وهدف هذا الاجتماع إلى تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية بمدينة المنامة وتراثها وثقافتها، وتحديد المعلومات المطلوبة تواجدها فى ملف الترشيح. كما وتم التطرق إلى كيفية إدراج المواقع على قائمة التراث العالمى الإنسانى لمنظمة اليونيسكو وتوضيح آليات إعداد الملفات.
وأكد المجتمعون على أهمية مواقع التراث العالمى كونها تعد واحدة من أهم ركائز صناعة السياحة المستدامة، إضافة إلى ارتقائها بمكانة الدول فى أوساط المنظمات العاملة على حماية التراث حول العالم.
وفى ختام اللقاء تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل للمهندسين العاملين فى مختلف القطاعات والجهات المعنية بإدارة و تطوير مدينة المنامة لتعريفهم بمتطلبات حماية المواقع التراثية التى بصدد الترشح إلى قائمة التراث العالمى وتزويدهم بالإرشادات اللازمة للمحافظة على طابع هذه المبانى المتواجدة بالمنامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة