طارق حجى: قلت لأعضاء البرلمان البريطانى "موقفكم من مصر سياسى" (فيديو)

الإثنين، 23 أبريل 2018 11:16 م
طارق حجى: قلت لأعضاء البرلمان البريطانى "موقفكم من مصر سياسى" (فيديو) المفكر المصرى طارق حجى
كتب كريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المفكر المصرى طارق حجى، أنه قال فى كلمته التى ألقاها فى محاضرة، تحت عنوان "طريق مصر إلى الديمقراطية"، أمام أعضاء مجلسى اللوردات، والعموم فى البرلمان البريطانى اليوم الإثنين، أن موقفهم السياسى من مصر غير مقبول، وأنهم لم يقدموا أى شيئ لدعم استقرارها وازدهارها.

وأكد حجى، فى مداخلته مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، أن مصر من الناحية النظرية يوجد 3 سيناريوهات تحكم مستقبلها، فى ضوء التحديات التى تواجهها، بالتزامن مع احتضان الغرب ومساندتهم لجماعة الإخوان الإرهابية، الأول منها أن الوضع القائم يستمر، وأن تتجه مصر نحو استقرارها وازدهارها.

وأوضح حجى، أن البرلمان البريطانى هو صاحب اليد العليا فى اتخاذ القرار وليس الحكومة، مضيفًا أن السيناريو الثانى، هو ما يتكلم فرضًا فى حالة حكم الإخوان، وأن المؤسسة العسكرية هى المؤسسة الشرعية والتى تدعم استقرار الأوطان فى العالم العربى، متابعًا أن السيناريو الثالث، أن يكون وضع مصر، مشابهًا لجارتها ليبيا، لا قدر الله.

وأشار إلى أن أجهزة المخابرات البريطانية تتبع سياسة "فرق تسد"، وتسببت فى مشكلات كثيرة لعدة دول، لفرض سيطرتها، لإعلاء مصلحتها الشخصية، مؤكدًا أنه تحدث عن المنظمات الحقوقية بمصر، والتى يتم تمويلها من جهات أجنبية خافيًة مصادر هذا التمويل عن أجهزة الدولة.

وتابع حجى، سائلًا أعضاء اللوردات والعموم: "ماذا أنتم فاعلون لاستقرار مصر، كما ذكرت سابقًا بالوضع الأول نظريًا"، متخذًا على سبيل المثال موقفهم من ملف السياحة فى شرم الشيخ، متحدثًا عن مندوب الحكومة البريطانية، عندما قال:" الوضع الأمنى للسياحة فى شرم الشيخ، وأنها أعلى نسبة موجودة بالعالم على لسان جميع الخبراء العالميين"، ووصف موقفهم من منع السياحة البريطانية بمصر، بالموقف السياسى وليس الأمنى، مستشهدًا بوجود إنفلات فى تونس، وبالرغم من ذلك لم تمنع السياحة بها.

واختتم حجى، كلمته قائلًا: "أنتوا بتعملوا إيه عشان مصر تنجح، وبعدين تعالوا ننظر للدول التى يحكمها الإخوان، مثل السودان، وغزة، أفغانستان، والصومال، وهل هذه هى النماذج التى تريديون أن نقتدى بها".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة