صرح رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد دليل حاليا على ارتباط الدوافع وراء حادث الدهس الأخير بمدينة تورنتو بالأمن القومى للبلاد.
وتابع ترودو فى مؤتمر صحفى -نقلته قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية، أن التحقيقات لا زالت مستمرة إلا أنه بشكل عام لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بوجود ارتباط بين دوافع الهجوم والأمن القومى للبلاد، مضيفا أن هناك حاجة إلى المزيد من الوقت لمعرفة فيما فكر منفذ الهجوم.
وحول قمة مجموعة الدول الصناعية السبعة التى تستضيفها كندا، أكد ترودو أن عملية تأمينها ستكون شمولية وأن السلطات ستستمر فى النظر فيما يمكن فعله وتحسينه، مشيرا فى الوقت ذاته أن الهجوم لم يغير مستوى التهديد فى البلاد وأن السلطات ستستمر فى عملها لضمان أمن المشاركين فى القمة ومواطنى البلاد خلال أحداث القمة أو أى حدث آخر خلال تلك الفترة.
كما أعرب ترودو عن تضامنه مع الضحايا وأسرهم بالنيابة عن جميع مواطنى البلاد، مؤكدا أن جميع المواطنين يقفون إلى جانب تورنتو التى أظهرت عزما وقوة بمواجهة تلك المأساة.
وتوجه ترودو أيضا بشكره إلى الفرق التى تجاوبت مع الحادث وتمكنت من التعامل مع موقف شديد الصعوبة بشجاعة واحترافية بشكل منع وقوع المزيد من الخسائر، وأكد أن سلطات البلاد المختلفة تعمل عن قرب مع قوات إنفاذ القانون بجميع أنحاء البلاد لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين.
وبشأن حماية المواطنين من هجمات مماثلة، أكد ترودو أنه يجرى تقديم كل ما يمكن لتأمين المواطنين لكن لا يمكن مطالبتهم بالعيش فى حالة من الخوف أثناء ممارسة حياتهم اليومية لكن يجب التركيز على ما يمكن ويجب فعله لتأمين المواطنين مع الحفاظ على الحريات والقيم التى يعتز بها الكنديون.
يشار إلى أن الشرطة كانت أعلنت مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 بعدما دهس شخص عددا من المارة بسيارة فى مدينة تورنتو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة