التفاصيل الكاملة لدعوة كمال الهلباوى "المرفوضة" لإجراء مصالحة مع الإخوان

الخميس، 26 أبريل 2018 11:20 م
التفاصيل الكاملة لدعوة كمال الهلباوى "المرفوضة" لإجراء مصالحة مع الإخوان كمال الهلباوى
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحين والآخر، تظهر دعوات لإجراء مصالحة مع الإخوان، ورغم رفضها بشدة من الجهات الشعبية قبل الحكومية، تتكرر الدعوة فى ثوب جديد، فمؤخرًا طلت علينا كمال الهلباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، حيث دعا إلى ضرورة السعى من أجل مصالحة وطنية شاملة فى مصر.

 

ودعا الهلباوى، إلى "تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل العنف والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب عنفا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.

 

دعوة الهلباوى، التى أعلنها من خلال صحف فلسطينية، قوبلت بالرفض الشديد كأخواتها، إلا أن نائب مرشد الإخوان، أمين التنظيم الدولى إبراهيم منير رحب بها، قائلاً إن جماعته "مستعدة للتعاطى والتجاوب مع أية وساطة محايدة لإنهاء الأزمة فى مصر".

 

فيما أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة د. عصام خليل، رفضه القاطع لكل دعوات المصالحة مع الجماعة الإرهابية وآخرها دعوة القيادى الإخوانى المنشق كمال الهلباوى، وقال خليل فى بيان للحزب، إن المصالحة مع الجماعة الإرهابية أمرًا مرفوض شكلا وموضوعًا وهو لسان حال جموع المواطنين المصريين.

 

وأضاف "خليل"، أن المصالحة مرفوضة بقرار شعبى منذ حملة تمرد وصولا وتتويجا بثورة 30 يونيو التى حافظت على هوية مصر من الضياع على أيدى جماعات الشر التى لا تؤمن بالأوطان، مؤكدا أن الدعوة للمصالحة مرفوضة بصورة قاطعة لعدم وجوب مصالحات مع أصحاب أفكار هدامة تسفك الدماء وتفرط فى السيادة، لافتا إلى أن جماعة من أهم مبادئها عدم الاعتراف بالأوطان.

 

 وأوضح أن الدعوة التى أعلنها الإخوانى المنشق كمال الهلباوى جاءت متضمنة أسماء من دول أخرى لتشكيل ما أسماه مجلس الحكماء للمصالحة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق فكيف يتم تقرير مصير الأوطان من خارجها وهو ما يثبت عدم إيمانهم بفكره الوطن، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل يومًا بأسلوب الوصاية.

 

بينما قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان: "هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فى محاولة مستميتة من الجماعة لحل الأزمة التاريخية التى تمر بها الآن بعدما فقدت الأمل تماما فى أى تغيير على مستوى المشهد المصرى، خاصة بعدما أيقن التنظيم الإخوانى قوة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفشل الضغوط الدولية الموالية للجماعة فى إزاحة السيسى من المشهد، وتغير قواعد اللعبة السياسية التى أعقبت 30 يونيو 2013، وكما يقول المثل المصرى الشهير "عندما يفلس التاجر يبدأ فى البحث فى دفاتره القديمة لعل يجد فيها الإنقاذ".

 

وأضاف "البشبيشى": "هذه المبادرة التى ولدت ميتة قبل أن تبدأ،  تثبت أن كمال الهلباوى مازال يلعب دورا مؤثرا على مستوى التنظيم الدولى للجماعة وكانت لديه تعليمات ألا يعلن معادته للنظام المصرى بصورة علنية حتى لا يتم غلق الأبواب أمامه فربما يحتاجه التنظيم فى لحظة ما وها هى اللحظة قد جاء وقتها، وللأسف الشديد يتعمد كمال الهلباوى إغفال جرائم جماعته التى يحاول أن ينقذها من المصير التى اختارته هى بمحض إرادتها، فكمال الهلباوى يكذب كأى إخوانى يكذب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة