قال الدكتور أحمد السبكى، استشارى جراحات السمنة والسكر، إن السمنة تؤثر على كل جوانب الحياة، سواء كانت النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية، فتشمل التأثيرات على السكر والضغط ومستويات الكوليسترول والقلب، وكذلك المفاصل والغضاريف، مضيفا أن هناك الكثيرات يتعرضن للطلاق بسبب السمنة فنحو 60% من السيدات يجرون جراحات السمنة لإنقاذ الحياة الزوجية.
وأضاف السبكى، أنه فى كل سنة تضاف معلومات جديدة على جراحات السمنة، بسبب كثرة الاحتياج لها بعد ارتفاع المعدلات على مستوى العالم، بما فيها حجم المعدة والتوصيل وطول الأمعاء فى عمليات التحويل، وإذا كانت تفيد للسيدات التى تريد الحمل، مؤكدا أنه يمكن الحمل ببساطة بعد عام من إجراء العملية ويمكن للمريض تناول الطعام دون المشكلات السابقة، فكل جديد اليوم يغنى عن مضاعفات الأمس.
د أحمد السبكى
وأوضح السبكى أن المريض يحتاج 6 أشهر لفيتامينات طويلة المدى بعد الجراحة ثم يتوقف عنها، ليتابع نظامه الغذائى الصحى، مؤكدا أن هذه الجراحات لا يتوقف نفعها فقط عند علاج السمنة لكن تعالج مشكلاتها من السكر والضغط والكوليسترول والنقرس، والتى تناسب كل أنواع الأوزان من سمنة مفرطة ومعتدلة وبسيطة وكذلك زيادة الوزن أيضا.
وأكد السبكى أن هذه التطورات قدمت خدمات لخمسة أضعاف هذه الفئة السابقة التى كانت تقتصر على مرضى السمنة المفرطة، مشيرا إلى أن هناك تقنيات حديثة تم ابتكارها حاليا مثل عملية الساسى والسادى والساجى وغيرها كحلول إذا زاد المريض بعد جراحة السمنة.
وتابع السبكى أنه لا يمكن أن نقلل التكلفة على حساب الجودة باستخدام الأدوات نفسها أكثر من مرة، مشيرا إلى أن الأدوات الصينية تعتبر كارثة ويجب التخلص منها لأنها تمثل خطورة على صحة المريض وقد تودى بحياة الكثيرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة