فنانة من الزمن الجميل رقيقة المشاعر ذو وجه ملائكى رومانسية حالمه خطفت قلوب المشاهدين بتمثيلها غنى لها العندليب وعاصرت أباطرة التمثيل هى الفنانة آمال فريد.
امال فريد
ومنذ اعتزالها الفن عام 1969 اختفت عن الأنظار والأضواء ولكن منذ فترة ظهرت ألفنانة آمال فريد بعد أن نشر قصتها أحد الشباب على فيس بوك أنها تعانى من الوحده ثم توارت عن الآنظار مجددا، والأيام الماضية عادت من جديد وأصبحت حديث السوشيال ميديا بعد تدأول قصة سقوطها فى الشارع وخضوعها لعملية جراحية لإصابتها بكسر فى الحوض الأيسر وهذا وفقا ما نشره الدكتور المعالج لها أحمد البقرى.
أمال فريد
وفى زيارة "اليوم السابع" للنجمة الكبيرة والاطمئنان عليها تجلس ألفنانة آمال فريد بمستشفى المعلمين فى الجزيرة لتتعافى من وعكتها الصحية الأخيرة واستقبلنا ابن شقيقها محمد أحمد خليل وطمأن كل محبيها على حالتها الصحية، مشيرا أنه لم يترك الفنانة وحيدة ويقوم بزيارتها يوميا، مضيفا أن غرفتها لم تخلو يوميا من زيارات محبيها من محافظات عدة، مطالبا بعدم التشهير واختراق خصوصيتها والتوقف عن تناقل أخبار غير دقيقة عنها مثل ما حدث من روايات وأحاديث غير صحيحة على فيس بوك.
امال فريد مع محررات اليوم السابع
وفى بداية لقائنا بالفنانة الكبيرة آمال فريد استقبلتنا وعلى وجهها ابتسامة رقيقة وتعاملت معنا على طبيعتها، كأم تلتقى بإحدى فتياتها، لتحدثنا عمن زارتها واستخدمت إحدى فرشات شعرها، ويبدو أنها كما قالت مازحة لتجعلنا نضحك وهى طريحة ألفراش: "شكلها كانت مقملة".
مصر أحلى بلد فى العالم كفاية بتعيش فى أمان
وبسؤالنا لها عن أحب دولة على قلبها قالت،"سافرت كتير ولفيت كل العالم، بس مافيش أحلى من مصر هى أحلى بلد، عشان بتعيشى فى أمن وأمان، أى بلد بتبقى غريبة ولما تعيشى فى المكان وانتى غريبة بتبقى ضعيفة، لكن هنا، فى بلدك أى وأحد بيشوفك فى مشكلة بيساعدك على طول، لكن أوروبا أى وأحد بينام على الأرض لو بيموت محدش بيساعده إلا لو الإسعاف جت له".
الفنانة الكبيرة
بدأت وعمرها 10 سنين مع بابا شارو.. ووحيد فريد أفضل مصور فى عيونها
حأولنا أن نرجع بذاكرتها للوارء لنجمة قادمة من زمن الحب، والمولودة فى 12 فبراير عام 1938، نحتفظ لها فى ذاكرتنا بمشاهدها الرقيقة وصوتها العذب حينما وقفت أمام كوكبة من نجوم ألفن فى مصر، قائلة إنها دخلت عالم ألفن فى سن العاشرة مع مكتشف النجوم "بابا شارو".
فجاء أول سؤال عن أفضل المصورين التى وقفت أمامهم، فتذكرت على الفور "وحيد فريد..حبيبى" والذى لقب بـ"شيخ المصورين"، واختار لها اسم الشهرة، وكان من أشد المؤمنين بموهبتها الفنية، فاسمها الحقيقى هو آمال خليل محمد.
كنت بشترى فساتينى من مصر لأن الموضة وقتها كانت عندنا وأوروبا فى نفس الوقت
ننتقل من شيخ المصورين إلى ذوقها فى اختيار ألفساتين، لنسألها عن الأماكن عن مصمميها، فتقول: من مصر، كنت أشترى الفساتين الجاهزة، فما كان يتم عرضه فى أوروبا، كان يوجد فى نفس التوقيت لدينا، وقبل أن ننتقل إلى سؤال آخر، تنظر لنا وتقول: "بس لبس زمان أحلى طبعا من دلوقتى لأن مصر كانت مفتوحة".
أمال فريد باحد أفلامها
إسماعيل يس كان لما يشوفنى بضحك فى الكواليس يفتكر إننى بقلل من قيمته مع إنه حبيبى
ونضحك، ونفكر فى طرح الأسئلة تدريجيا لنتعمق أكثر فى ذاكرتها، بعدما استشعرنا من ابتسامتها أثر ذكرياتها على حالتها النفسية، ولنزيد من بهجتها، لنسألها عن أفضل فنان كوميدى، فتقول: "ملك الكوميديا إسماعيل يس طبعا كل أفلامه حلوة وإنسان مهذب جدًا فى الواقع وفنان رائع له شخصية، ورقيق المشاعر"، تبتسم وتكمل كمن تفشى لنا بسر، فتقول: "كان لما يشوفنى بضحك فى الكواليس يفتكر إننى بقلل من قيمته، كان إنسان رقيق جدًا أصبح فنانا من لا شىء".
مع اسماعيل ياسين
عبد الحليم مطلبش يتجوزنى لأنه "مش بتاع جواز".. ولما غنالى "كفاية نورك عليا" حسيت إنى ملكة
نعود بها إلى ذكريات الحب فى عين فتاة السبعة عشر عاما، حينما وقفت أمام العندليب فى فيلم "ليإلى الحب" الذى تم عرضه عام 1955، فتتنهد على زمن فات، وتقول: "الله يرحمه ده حاجه تانيه لو جه عبد الحليم تانى تبقى معجزة".
وبسؤالها إذا طلب العندليب الزاوج منها كان ردها "مش بتاع جواز"، وعن أحب أغانيه إلى قلبها، فتقول: "كل أغانيه جميلة مقدرش أقول أى حاجة عليها.. عبد الحليم صوته هدية من ربنا".
مع العندليب
فنذكرها حينما غنى لها "كفاية نورك عليا"، فى فيلم "ليإلى الحب" فتقول: "كنت حاسه إنى ملكة.. لما بشتغل معاه فى كل أفلامه بحس إنى بطلة"، ننتقل من شعورها وإحساسها بكونها ملكة أثناء وقوفها أمام العندليب، الذى مثلت أمامه العديد من الفنانات، لنسألها عمن تشبهها من الفنانات اليوم، فلا تجرح أحد بكلماتها، وترى أن "الشكل والملامح الحلوة والعين الخضراء ليست كل شىء أمام الكاميرا فالأهم هو الموهبة ودى من عند ربنا وحده".
فايزة أحمد صوتها قوى فقط.. ليلى مراد بتاعت كله.. ورشدى أباظة فتوة الغلابة
وعن مشاركتها مع فايزة أحمد فى فيلم "أنا وبناتى" الذى تم عرضه عام 1961، فتقول: "فايزة صوتها قوى، وليلى مراد بتاعت كله تمثيل وغنى وصوت حلو، ومريم فخر الدين رائعة، وشادية مجتهدة، وشكرى سرحان ده أستإذ علاقتى معاهم كلها كانت كويسة وكنا بنسأل على بعض ورشدى أباظة فتوة الغلابة، والولد الشقى حسن يوسف ربنا يوفقه وتابعت أعماله الأخيرة".
عادل إمام ملك مش عادى.. السقا ممتاز.. ومنى زكى رائعة
نطرح عليها السؤال المتكرر عن الفرق بين السينما فى زمنها، واليوم، فتحدثنا بمن عاش وأدرك تقلبات الحياة، وسنة التغير فيها، فتقول "احنا بنمر بعصور.. وكل عصر وله وقته".
ولأن لكل عصر وقته ونجومه أيضًا، تخبرنا بأنها تحب "أحمد السقا فهو فنان ممتاز وأحمد حلمى برده ممتاز ومنى زكى رائعة"، أما عادل إمام الذى تذكرته فتقول عنه "ده ملك وفنان كبير".
جريدة "اليوم االسابع" بتابعها وناجحة جدا وقيمة
وبسؤالها لنا أى جريدة هتنشر حوارها معنا، وحينما أجبناها، قالت: "جريدة اليوم السابع بتابعها وناجحة جدًا وقيمة ومتجددة ومتطورة وفيها كل حاجة".
مريت بأزمة وحشة ومؤمنة بالقدر.. ومعنديش فضايح عشان أكتب مذكراتى
وعن حالتها الصحية قالت بمن يملأ قلبه الإيمان: "مريت بأزمة وحشة.. فجأة كنت زى الفل، لقيت نفسى وقعت والدكاترة عاوزين يعرفوا اللى جرى لى، بس كله بتاع ربنا، ربنا كبير، ورزقنا عليه، مكنتش بقعد فى البيت، وقبل العملية كنت بخرج.. أنا مؤمنة بالقدر واللى عاوزه ربنا هيكون".
وسألنها حول إذا ما سبق وأن فكرت فى كتابة مذكراتها وخاصة بعد قرار اعتزالها للفن، فتقول: "معنديش فضايح اكتبها، والفنان غلبان جدا ميغركيش منظرهم".
السيسى رجل عظيم ومش سهل تلاقى رئيس جمهورية محافظ على البلد
ومن الحديث عن الذكريات الفنية أبدت رأيها فى الأوضاع الحالية لمصر، فقالت: أحببت السيسى، رجل عظيم رائع، كفاية إنك بتنام فى أمان فى البيت، البلد هادية "مفيهاش" مشاكل ولا مجاعات فى عهده، السيسى من أحسن رجال الدولة اللى حكموا مصر، إنسان رائع وحكيم فى تصرفاته وراجل عارف ظروف المصريين".
وبسؤالنا لها "تحبى توجهى رسالة للسيسى"، قالت: "ربنا يحميك يا سيسى ويديلك الصحة ويباركلك.. واللى مش عارفين قيمته كدابين لأن مش سهل تلاقى رئيس جمهورية محافظ على البلد كل يوم هيبقى فى بلبلة وناس عايزة تمسك السلطة لكن دلوقتى فى استقرار وراجل نظيف وبيعمل لمصلحه البلد ".
وقبل أن نختم حوارنا معها، وجهت رسالة شكر لكل محبيها قائلة: "أنا متشكرة لكل الناس على اللى عاملتهولى أنا مكنتش فاكره الناس بتحبنى كل ده".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
شعرت بنسمة جمال من الزمن الجميل
عندما قراءت الموضوع شعرت بنسمة هواء لها رائحة الزمن الجميل - زمن الاحساس الراقى والزوق العالى والطيبة والاخلاق وخفة الدم واجمل كلمة قرائها ان سبب الجمال هو ان مصر كانت منفتحة فى هذا الزمان بها جنسيات وثقافات مختلفة - مش عقول مغلقة وافكار رجعية ليت الزمان يعود يوما تمنياتى للفنانة الجميلة بالشفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
على
الزمن الجميل
تحيه ودعاء للفنانه الجميله وفعلا رجعتنا لنسايم الزمن الجميل زمن العمالقه والمورورث الثقافى الذى نعيش عليه حتى اليوم فنجوم هذا الزمن الجميل مازالوا حتى اليوم هم نجوم الصف الأول فلا نسمع لغيرهم بالرغم من مرور عشرات السنين على رحيلهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محموود
تقرير جميل لفنانه اجمل
شكرا لكل من مريم بدر الدين و سارة صلاح و عمرو مصطفى عمل رائع وياريت عمل تقارير مثل تلك لمن اختفت عنه الاضواء ومازال موجود بيننا
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
(( فلنعتبر )) !!!!!
...و...و مساء الخير .......دوام الحال من المحال .....سبحان من له الدوام ولايتغير .....فلنعنبر ...ونتق يوما راجعون فيه الى الله ...........صبااااح الفل .