تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من تطوير تقنية جديدة لقياس تدفق الدم فى مخ الإنسان، استنادا إلى تقنية الكاميرات الرقمية التقليدية، يمكن أن تكون أقل تكلفة بكثير عن الطرق التقليدية السابقة.
ووفقا للعلماء يمكن استخدام هذه الطريقة بين المرضى المصابين بسكتة دماغية أو إصابات فى المخ، وقال "وينجون تشو"، الباحث المشارك فى الدراسة فى جامعة "كاليفورنيا": "إن اتجاهنا التشخيصى الجديد يعد اتجاها واعدا للغاية، وينبغى أن يكون أقل تكلفة أيضا، مضيفا يمكن أن تكون الطريقة الجديدة، التى يطلق عليها التحليل الطيفى للموجات الموجية المتداخلة أو (iDWS)، أقل تكلف عند مقارنتها بتقنية تجريبية تسمى "التحليل الطيفي للارتباط المنتشر"، أو (DCS).
وأوضح العلماء أنه حال القيام بتأطير الضوء إلى محلول غائم، سوف يتم تشتيت جسيمات الضوء، أو الفوتونات، فى اتجاهات مختلفة وتستخدم تقنية التحليل الطيفى للارتباط المنتشر (DCS)، بصفة أساسية هذا الأسلوب للنظر داخل الجمجمة.
ويضىء ضوء الليزر على الرأس، كما تنتقل الفوتونات من أشعة الليزر عبر الجمجمة والمخ، فهى مبعثرة بالدم والأنسجة، ويتم وضع كاشف فى مكان آخر على الرأس، حيث تتسرب الفوتونات مرة أخرى، لتلتقط تقلبات الضوء بسبب حركة الدم، توفر هذه التقلبات معلومات حول تدفق الدم.
ويتطلب نظام(DCS) عددا من أجهزة الكشف عن الفوتونات أحادية مكلفة للغاية، علاوة على ذلك فإن زيادة الضوء الذى يحدث فيه مخاطرة قد تؤدى إلى حرق جلد المريض، لذلك اتخذ العلماء نهجا مختلفا، استنادا إلى حقيقة أن موجات الضوء المتداخلة ستعزز أو تلغى بعضها البعض، مثل التموجات المتداخلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة