اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى على اختلافها، موجة من الغضب العارم، ضد موقع روسيا اليوم، بعد نشره استطلاع رأى حول تبعية مثلث حلايب وشلاتين لمصر، حيث أكد الجميع أن الاستطلاع مرفوض شكلا وموضوعا والمثلث جزء لا يتجزأ من أرض مصر.
الترند المصرى
ولم يشفع للموقع اعتذاره وإلغاء الاستطلاع المسئ من على صفحاته، حيث استمرت موجة الغضب الرسمية والشعبية، ضد الاستطلاع الذى اعتبروه مساس بوحدة وسلامة الأراضى المصرية والأمن القومى المصرى.
رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" دشنوا هاشتاج، "روسيا اليوم"، وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا بين رواد الموقع اليوم السبت، واحتل مركزا متقدما بين الأكثر تداولا بين رواد الموقع اليوم.
تغريدات رواد تويتر
وغرد المدون جمال الشناوى: "روسيا اليوم تحذف استطلاع حلايب الذى أغضب المصريين.. شكرا للصديق ضياء رشوان.. شكرا لكل مصرى شارك غضبا على السوشيال، أتوقع تغييرات فى قيادات القناة ومكتب القاهرة ضمن خطة بوتين لإعادة التقييم التى أوشكت على الانتهاء".
وقال المدون إبراهيم محمد: موقع فاشل كيف يتم الاستفتاء على جزء من الأراضى المصرية بهذه الطريقة تصرف أهوج"، وغردت مدونة: "حلايب وشلاتين مصرية والوثائق تثبت واللى معترض يورينا هياخدها إزاى .. مصر لا تتنازل عن شبر من أرضها وكل الترهات دى لا تعنينا بشىء"، وقال آخر: "سيادة مصر على أراضيها ليست مجال استفتاء على السوشيال ميديا، خاصة وأن حلايب وشلاتين موضع طمع من البعض فى هذا الوقت، هناك فارق دقيق بين المهنية فى استطلاع الرأى والخبث فى استخدام السوشيال ميديا لإثارة المواقف بما يمكن استخدامها لاحقا كزريعة وسبب للتشكيك بتبعية الأرض".
تعليقات رواد تويتر
روسيا اليوم
وأشاد رواد موقع التدوين المصغر بالموقف المصرى الرسمى، من الاستطلاع المسىء، فغرد أحدهم :" روسيا اليوم تحذف استطلاع الرأى المشبوه حول مصرية حلايب وشلاتين بعد الموقف القوى رسميا وشعبيا، مصر كبيرة، وأشاد آخر بموقف وزير الخارجية سامح شكرى، بإلغاء حوار كان مقررًا له سابقا مع القناة.
رواد تويتر
