أدلى المواطنون العائدون إلى الموصل بأصواتهم فى الانتخابات العامة، اليوم السبت، وهى أول انتخابات برلمانية فى العراق منذ هزيمة داعش.
وتواجدت قوات الأمن بكثافة فى الشوارع وخارج مراكز الاقتراع التى فتحت أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلى.
وقال الناخب يحيى معان من سكان الموصل "اليوم جئنا للانتخاب جئنا لنغير، جئنا لنثبت بصمتنا هذه المرة لنغير الوجوه القديمة، الوجوه الفاسدة، جئنا للتغيير".
ويأمل عراقيون كثيرون في حدوث تغيير ولكن القلة تتوقع أن يفى الزعماء الجدد بوعود الاستقرار والإزدهار الاقتصادى المنشودة منذ وقت طويل.
وتحول معظم مدينة الموصل الواقعة بشمال العراق إلى أنقاض بسبب القتال الذي استهدف طرد التنظيم المتشدد وسيتطلب إعمارها مليارات الدولارات، ويواجه العراق المنتج للنفط صعوبة في إيجاد صيغة للاستقرار منذ أن أدى غزو قادته الولايات المتحدة إلى إسقاط صدام حسين عام 2003
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة