وافق الحزب المتطرف فى كتالونيا الأحد، على انتخاب مرشح انفصالى لرئاسة الإقليم، ما سيؤدى إلى رفع الوصاية التى فرضتها مدريد.
وأعلن الحزب اليسارى المتطرف أن نوابه الأربعة فى البرلمان الإقليمى سيمتنعون عن حضور الدورة الانتخابية الثانية المقررة الاثنين، ما يتيح انتخاب يواكيم تورا، المرشح الذى اختاره الرئيس السابق كارلس بوجديمونت، بغالبية بسيطة تبلغ 66 نائبا مقابل 65.
وقال الحزب المناهض للرأسمالية بعدما تشاور مع ناشطيه فى اجتماع فى شمال برشلونة فى بيان إنه "لن يعطل تشكيل حكومة جديدة عبر امتناع نوابه الأربعة عن الحضور.
وكان هؤلاء امتنعوا عن التصويت فى الدورة الأولى السبت، الأمر الذى حرم المرشح الانفصالى من الغالبية المطلقة البالغة 68 نائبا.
وتورا اختاره بوجديمونت بعدما فر من كتالونيا إثر إعلان استقلال أحادى فى 27 أكتوبر، دفع الحكومة الإسبانية إلى إقالة حكومة الإقليم والدعوة إلى انتخابات جديدة حافظ فيها الانفصاليون على غالبية ضئيلة فى ديسمبر.
وبعد انتخابه، يستطيع تورا تشكيل حكومته ما سيؤدى تلقائيا إلى رفع وصاية مدريد عن الإقليم.
وفى خطاب ألقاه السبت أمام البرلمان، وعد تورا بالعمل من أجل استقلال كتالونيا وتسهيل عودة بوجديمونت إلى الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة