قد تتعرض بعض النساء خلال فترة الحمل إلى النزيف الذى تتراوح شدته من خفيف إلى متوسط أو غزير، وقد يهدد حياة الأم والجنين، وفى السطور المقبلة نتعرف على الفحوص الطبية اللازمة للتحقق من نزيف الحمل وأعراضه.
وأوضح الدكتور حاتم محمد، استشارى النساء والتوليد والعقم، أن المرأة أثناء فترة الحمل قد تتعرض إلى النزيف الذى يتطلب القيام بفحص مهبلي أو حوضي، أو الخضوع للتصوير بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات الدم للتأكد من مستويات الهرمون عند الأم.
وأشار طبيب النساء والتوليد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه في بعض الأحيان لا يمكن العثور على سبب للنزيف، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل التشنج، والآلام والدوخة.
وأضاف أن الأعراض إذا لم تكن شديدة ولم يحن وقت ولادة الطفل، قد تحتاج الحامل إلى المكوث فى المستشفى ومراقباتها باستمرار، وتتوقف فترة مكوث الأم فى المستشفى على سبب النزيف وفترة الحمل تحت إشراف الطبيب المعالج، وذلك يمكن التصرف بسرعة عند حدوث أي مشاكل أخرى.