تواصل وزارة التضامن الاجتماعى تنفيذ مراحل مشروع ( دعم سبل العيش لأمهات الأطفال في المدارس المجتمعية ) ضمن سياسة الوزارة فى زيادة فرص التمكين الاقتصادى للمرأة.
وصرحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي بأن المشروع يتم تنفيذه في 10 محافظات وبمعدلات مرتفعة فخلال الشهر الماضي تم تمويل حوالى 3100 مشروع بقيمة إجمالية تزيد على 10مليون جنيه كما تم الانتهاء من تدريب أكثر من 15 ألف لمن أمهات الأطفال في المدارس المجتمعية من إجمالى 23 ألف أم يستهدفهم المشروع.
وأضافت والى أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لأسر الأطفال في المدارس المجتمعية وذلك لمكافحة عمالة الأطفال وحماية حقهم في الصحة والتعليم والحياة الكريمة، من خلال تطوير قدرات أمهات الأطفال المدرجين في المدارس المجتمعية وتدريبهم على التخطيط وإدارة المشروعات متناهية الصغر وإتاحة فرص لهن للحصول على قروض متناهية الصغر من خلال المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعى.
وقالت سها هاني مديرة المشروع إن المحافظات التى يتم تنفيذ المشروع بها هى (الجيزة، القليوبية، الدقهلية، المنيا، الفيوم، كفر الشيخ، البحيرة، مرسى مطروح، قنا، الغربية ).
وأنه خلال الأسابيع الماضية قام المنسقين الميدانيين للمشروع من بدأ توزيع القروض على المستفيدين في المحافظات المستهدفة واكثر المحافظات التي استفادت من القروض حتى الأن هي محافظات الصعيد ففي محافظة الفيوم تم تسليم1066 مشروع بقيمة تزيد على 3 ملايين جنيه وبلغت إجمالي القروض التي تم توزيعها في المنيا 738 مشروع بقيمة إجمالية تزيد على 2مليون ونصف.
وتأتى اكثر محافظات الدلتا استفادتا من المشروع حتى الآن محافظة البحيرة بإجمالي 542 مشروع بقيمه إجماليه تقترب من 2 مليون جنيه ثم محافظات كفر الشيخ والغربية والقليوبية إلى جارى تسليم تمويل المشروعات في باقي المحافظات المستهدفة.
وأضافت مديرة المشروع انه جارى تسريع العمل في المشروع للانتهاء من تسليم إجمالى المستفيدين من المشروع والذين يتجاوز عددهم 6600 أم من أمهات الأطفال في المدارس المجتمعية إلى جانب تدريب اكثر من 23 الف من المستفيدات.
يشار إلى أن قيمة القروض تتراوح ما بين الف وثلاثة الأف وخمس مائة جنيه يتم من خلالها تمويل مشروعات لتربية الماشية والدواجن وبعض المشروعات الخاصة بإقامة مطاعم صغيرة تقدم وجبات شعبية تتناسب مع البيئة المحيطة بمنفذي المشروع وهناك حوالى 25 نوع من المشروعات المتنوعة التي تم إعداد دراسات الجدوى لها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الغذاء العالمى.
