الفترة مابين 11 و 13 عام، تلك هى الفترة التى يفرض على الابن صيام كامل كأى شخص طبيعى، وهو ما يجعل الابن يشعر بالتعب لأنه لم يعتاد على صيام فترات طويلة وخاصة فى أول سنة له التى تتضارب فيه روح الطفولة التى تريد الحصول على كل ما تشتهى، والضغط عليه باكتمال يوم بأكمله، وهو ما يجعله يحتاج إلى دعم خارجى وتشجيع من الأهل لجعله يتحمل يوم صيام باكمله.
وفى هذا السياق قدمت دكتورة أسماء عبد العظيم، خبيرة العلاقات الأسرية والصحة النفسية، الطرق اللازمة التى يجب على الأباء اتباعها مع أبنائهم لتحفيزهم على الصيام فى السطور التالية .
تحفيز الابن على الصيام
ـ لا يصح للأم ترك ابنها للسن المفروض عليه الصيام به مرة واحدة لأن عدم التمهيد للابن قد يعرضه لهبوط مفاجىء فى الدورة الدموية أو عدم استجابة وتحمل من الطفل، بل عليها ان تبدأ فى تعليمه الصيام بخطوات تدريجية بداية من دخولة المدرسة عند سن 6 أو 7 سنوات بصيام ساعات قليلة وثم عدد ساعات أكبر إلى أن يتعلم الصيام كاملا .
ـ تهيأة الابن نفسيا للصيام وإشعاره بالأجواء الرمضانية قبلها من شراء الفانوس والحلويات الرمضانية والقماش الخيامية التى تعبر عن المعالم الرياضة، فهذه الطريقة والتحفيز النفسى يجعله يقبل على الصيام ويكمل يومه لياكل الأكلات الرمضانية التى ذهب بنفسه لشرائها .
ـ مساعدته مع الأم فى صنع الأكلات والحلوى الرمضانية بشكل ترفيهى يجعله متحفزا لتقليدهم فى الصيام حتى يكمل يومه معهم وياكل معهم الأكلات التى يعتقد أنها من صنعه .
ـ أن يحفز الأباء أبنائهم بالكلمات التشجيعية ووعده بالهدايا التى يحبها إذا أكمل يومه لآخره وعمل احتفالات له، ولكن على الأباء أن يحزروا من الضغط على الابن ومراعاته عن كان مريضا، وعليها أن تفرق عن كان يحاول الهروب من الصيام او انه مريض حقا حتى لا تضغط عليه ويؤثر عليه فيما بعد .
