قال الدكتور أحمد فاروق عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن أعضاء المجلس حرروا محضرا ضد نقيب الصيادلة الدكتور محيي عبيد، لمنعهم من دخول النقابة.
وأضاف فاروق، فى تصريحات صحفيه، أن النقيب أغلق أبواب النقابة في وجه الصيادلة، بعد إيقافه عن العمل بناء على قرار الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت اليوم.
وأشار إلى أن مجلس النقابة، أجرى طعن على الجمعية العمومية التى عقدها الدكتور محيى عبيد أمس، مشيرا إلى أنه سيتم اعتماد قرارات الجمعية العمومية الطارئة اليوم الثلاثاء، خلال أسبوعين، مؤكدا أن المجلس لديه تصميم لاستعادة النقابة لأعضائها.
وتابع "فاروق": ختم النقيب غير معتمد لدى الجهات الخارجية، وما يحدث إهدار للقانون، لافتا إلى أن كل من حضر بعمومية أمس كانوا طلاب، وتم منعهم من أخذ الكارنيهات الخاصة بهم، لحين انعقاد العمومية مجبرين.
ولفت إلى أن عددا من نقباء النقابات الفرعية، حاولوا تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وأن مجلس النقابة يرفض استمرار النقابة فى هذا الوضع، واصفا ما تمر به النقابة بـ"المشهد غير السوى".
يأتى ذلك بعد منع أفراد "بودي جارد"، أعضاء الجمعية العمومية للصيادلة، من الدخول إلى مقر اتحاد نقابات المهن الطبية، وإغلاق باب الدخول بالأقفال لمنع دخول الأعضاء.
وكانت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصيادلة، وافقت على إيقاف النقيب العام عن ممارسة مهام منصبه، وإحالته للتحقيق.
